"سأسافر إلى ليك بلاسيد في نيويورك، وسأفاجئ جيمين وسأحظى بالنهاية السعيدة"
ابتسم سوكجين بوسع وأشرق وجهه وهو ينظر إلى الفتى الغاضب أمامه كما لو أدرك شيئا كان غائب عنه "المعذرة! إذًا أنتَ لم تقابل هذا الفتى بعد؟"
رمش جونغكوك وهو يمسح عنقه من الخلف "ف...
'تنويه خفيف وملحوظة طريفة لجميع القراء الكرام قبل الدخول في الفصل، هذا الفصل دسم عن بقية الفصول ومليء بالأحداث، وذلك لأني لم أحبذ أن أجعله على فصلين لذا جمعته على فصل واحد طويل كي يستمتع الجميع، وأيضا كإعتذار على التأخير وغيابي المفاجئ، كما أنه الفصل الأخير لتلك الرحلة الروائية الممتعة واللطيفة جدًا بالنسبة لي
والآن يستطيع الجميع تجهيز طقوسه الخاصة من سماع أغنية هادئة أو احتساء فنجان مشروب دافئ لذيذ'
استمتعوا 3>🎄
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"امي، أبي، هذا جونغكوك" تمتم تايهيونغ بإبتسامة واسعة على شفتيه بينما يشير بيده ناحية جسد جونغكوك الذي أخذ يتنفس بإضطراب بينما يتأمل الأرضية مبتسما ابتسامة مهتزة بعدما هرب جيمين ليتركه وحده
رفع رأسه ليقابل وجوه أبوين تايهيونغ المبتسمة ليقترب خطوتين من الآخر "مرحبا"
ابتسمت الوالدة وهي تمسك في يدها كأس المشروب "أخبرنا تايهيونغ بالكثير عنك"
اومئ جونغكوك على استحياء لتتحول ابتسامته إلى أخرى محرجة وقبل أن يحاول الرد تمتم الوالد "في العادة لا يتحدث ابدا عن شركائه، لذا ..."
وسع جونغكوك عينيه وسقطت ابتسامته بعد أن وصلت الكلمة إلى مسامعه، ليردف تايهيونغ مقاطعا والده "بربك يا أبي" حول جونغكوك نظراته الى وجه الآخر وبصوت خفيض تمتم "شركائه!"
تنفس من شفتيه ثم تحمحم سريعا وهو يمسح كفوف يديه ببعضها محاولا إدراك الموقف مع تزييف إبتسامته "عجبا! كم تسرني مقابلتكما" أخذ يحرك نظراته بين وجوههم الثلاثة قبل أن يتمتم " أنا.. سوف .." أبتلع ليستطرد بسرعة "سأذهب إلى الحمام"
هرب جونغكوك بخطى سريعة من أمامهما دون أن ينتظر رد من أحد أو يتأكد إن كان تم سماعه حتى ليمر من جانب البار
توقف في مكانه حين مسك نامجون ذراعه بقبضة قوية جعلت من جسده يجفل "قف مكانك، يجب أن نتحدث "
استدار جونغكوك ساحبا ذراعه من قبضة الآخر ليتحدث سريعا "انا مشغول يا نامجون" استدار مجددا كي يغادر لكن تسمر في مكانه حين تمتم نامجون بنبرة سريعة متهكمًا "بالتحدث إلى عشيقك تايهيونغ؟"
