رأيكم في التعليقات 🫶🏻💜و لكنه لم يستمع إلي و أكلت غصب عني ، خرج و طلب مني أن أرتاح و لكنه لا يعلم أن أيام الراحة إنتهت في حياتي.
حل المساء و لم أتحرك من سريري حتى سمعت صوته و أحسست بيده الخشنة على كتفي.
" تاي ، لماذا لم تدرس اليوم؟ أخبرتني الخادمة أنك لم تخرج من غرفتك "
" لا شيء فقط متعب "
وضع يده على جبيني و لكن حرارتي طبيعية ، أوميء بعدم إهتمام و خرج.
بالأصل هو لا يكترث لي ، إذاً لماذا يأتي و يسألني في كل مرة عن حالي؟
حل منتصف الليل و لم أنزل للعشاء ، جلب جونغكوك الطعام لي و لكنني سكبته في الحاوية.
لست جائع و لست عطش و لست بنعس لست سعيد و لست حزين لست قادر على تحديد ما بي و لكن أشعر أنني لا شيء.
شعرت بجسد يسحبني إليه ف نظرت خلفي و لم تمضي مدة حتى أصبحت بين أحضانه.
" أريد دميتي "
" لست بقادر على شيء "
" ماذا تقصد؟ "
" أقصد هل يمكنك الخروج "
" هذا منزلي "
" محق أنا س أخرج "
استقمت و كنت س أخرج و لكن يده التي حاوطت خصري أوقفتني و فور ذلك بدأت دموعي في النزول ، أنا لست عاهر لأقضي معه الليل وقتما يشاء.
" إلى أين س تذهب؟ "
" س أذهب لصديقي ثم أنني لن أكون دميتك بعد اليوم و س أرجع إليك المال الذي أخذه والدي "
" ماذا تقول؟ "
" أقول بأنني س أتركك لأنني لست عاهر ، و اللعنة عليك كيف تحبس فتى بعمر السادسة عشر و تجعله دمية لك هل أنت مريض؟ لا يمكنني الإكمال في هذا أنا س أذهب "
تلقيت صفعة قوية أطاحت بي أرضاً ف تكورت على نفسي و بدأت أبكي و هذا جعله يشفق علي قليلاً و يحملني ليجلسني وسط فخذيه ، كان يلعب بخصلاتي تارة و يمسح دموعي تارة أخرى.
" أنظر تاي أنت حقاً لطيف و هادء كما أنك تحملتني كثيراً و أنا هنا لا أصنع منك عاهر لي أنا هنا لأجل أن أقدم لك شيء فقدته أنت بسبب والدك و هو حياتك الضائعة و بصراحة شديدة أنا لا أكرهك و لكني أغار عندما أراك بجانب شخص غيري "
نظرت لوجهه أثناء حديثه و كان شبه أحمر ، هل يعقل أنه يحبني و لكن يخفي ذلك؟ و لكن إن كان يحبني لماذا يستمر مع خطيبته.
" هل تحبني؟ و قبل أن تجيب فكر جيداً قد تخسرني إن أجبت بطريقة خاطئة و صدقني لن أعود ثانيةً "
" تعلم أنني مخطوب و ........"
" هل تحبني جونغكوك أنظر في عيني و تحدث هل تحب تايهيونغ أم لا "
" أنت........."
كان متوتر و لكن نظرته لعيني جعلته يبتسم بخفة و يقول بهدوء و كأنه وجد شيء كان ضائعاً منه.
" أجل أحبك و أنت؟ "
" بالطبع أحبك و الدليل هو طفلنا الذي ينمو بداخلي "
حضنته بقوة و أحسست بيديه حولي و لكنه فصل عناقنا و حسس على معدتي بهدوء.
" هل ضربته بالأمس معك؟ "
" أجل ، هذا أسبوعي الثالث "
حملني ليدور بي و في الأخر إستقريت بين أحضانه و أنا أنظر لوجهه مباشرة.
" هذا أجمل خبر في حياتي "
" و خطيبتك؟ "
" حسناً......."
صمت لمدة قبل أن يجلس في السرير و يضعني على فخذه.
" أبي يجبرني على الزواج منها و أخاها هذا جاسوس له و أنا لا أحبها و هي لا تحبني و لكن نحن فقط نمثل إلى أن نجد خطة جيدة تفرقنا و أظن أن الطفل الذي بداخلك س يكون الحل "
" حقاً؟ "
" أجل و الآن عزيزي منذ اليوم أنت حبيبي تايهيونغ و أمام الناس صديقي لأن أبي إن علم علاقتنا س يتخلص منك و أنا لا أريد ذلك "
" حسناً "
" و الآن يا حبيبي هيا لتتناول عشائك لأنني أعلم أنك تخلصت منه سابقاً ، أنت بداخلك طفل لا تكن مهمل هكذا "
" هل تريد الحقيقة؟ "
" أجل "
" كنت غاضب منك لدرجة أنني كنت أريد قتل الطفل و لكن الآن لن أفعل "
قلت بهمس ف أجابني مازحاً.
" جرب أن تقتله مرة أخرى و ل ترى ماذا س أفعل بك "
في اليوم التالي إستيقظت منذ الصباح و وجدت وسيمي بحضني ، إبتسمت بخفة و ذهبت إلى الحمام و لكن عندما عدت لم أجده.
كنت س أنزل إلى الأسفل و لكنه ظهر خلفي فجأة و حضنني بلطف بينما تجول يده في خصري.
" صباح الخير ، كيف حال حبيبي و طفله "
" بخير "
" حقاً إذاً هيا لندلل صغيرنا قليلاً ببعض الطعام "
" أريد شيء واحد "
" ماذا؟ "
" أريد أن تصنع لي كعكة بالفراولة "
" س أخبر الخادمة "
" لا أصنعها أنت "
" حسناً تعال "
في الظهيرة و أنا في مكتبه شعرت بالملل و قررت الخروج للحديقة بعد أخذ إذنه و لكنه طلب القدوم معي و ها هو يلوح لي من خلف الطريق و يحمل بعض الحلوى و القهوة.
تقدمت إلى الأمام و لكني لم أشعر سوى بجسدي يطير بالهواء بسبب صدمة سيارة لي ، لم أكن قادر على الحركة و لكني أرى جسد جونغكوك يقترب مني.
أنت تقرأ
BL || The shadows are fading
Romanceالمولف : HANA النوع : BL القصه متكون من حب بيت فتى اذا لم تكن تحب ذلك نوع فلا تدخل قصتي