12

737 20 1
                                    


رأيكم في التعليقات 🫶🏻💜

و لكنه لم يستمع إلي و أكلت غصب عني ، خرج و طلب مني أن أرتاح و لكنه لا يعلم أن أيام الراحة إنتهت في حياتي.

حل المساء و لم أتحرك من سريري حتى سمعت صوته و أحسست بيده الخشنة على كتفي.

" تاي ، لماذا لم تدرس اليوم؟ أخبرتني الخادمة أنك لم تخرج من غرفتك "

" لا شيء فقط متعب "

وضع يده على جبيني و لكن حرارتي طبيعية ، أوميء بعدم إهتمام و خرج.

بالأصل هو لا يكترث لي ، إذاً لماذا يأتي و يسألني في كل مرة عن حالي؟

حل منتصف الليل و لم أنزل للعشاء ، جلب جونغكوك الطعام لي و لكنني سكبته في الحاوية.

لست جائع و لست عطش و لست بنعس لست سعيد و لست حزين لست قادر على تحديد ما بي و لكن أشعر أنني لا شيء.

شعرت بجسد يسحبني إليه ف نظرت خلفي و لم تمضي مدة حتى أصبحت بين أحضانه.

" أريد دميتي "

" لست بقادر على شيء "

" ماذا تقصد؟ "

" أقصد هل يمكنك الخروج "

" هذا منزلي "

" محق أنا س أخرج "

استقمت و كنت س أخرج و لكن يده التي حاوطت خصري أوقفتني و فور ذلك بدأت دموعي في النزول ، أنا لست عاهر لأقضي معه الليل وقتما يشاء.

" إلى أين س تذهب؟ "

" س أذهب لصديقي ثم أنني لن أكون دميتك بعد اليوم و س أرجع إليك المال الذي أخذه والدي "

" ماذا تقول؟ "

" أقول بأنني س أتركك لأنني لست عاهر ، و اللعنة عليك كيف تحبس فتى بعمر السادسة عشر و تجعله دمية لك هل أنت مريض؟ لا يمكنني الإكمال في هذا أنا س أذهب "

تلقيت صفعة قوية أطاحت بي أرضاً ف تكورت على نفسي و بدأت أبكي و هذا جعله يشفق علي قليلاً و يحملني ليجلسني وسط فخذيه ، كان يلعب بخصلاتي تارة و يمسح دموعي تارة أخرى.

" أنظر تاي أنت حقاً لطيف و هادء كما أنك تحملتني كثيراً و أنا هنا لا أصنع منك عاهر لي أنا هنا لأجل أن أقدم لك شيء فقدته أنت بسبب والدك و هو حياتك الضائعة و بصراحة شديدة أنا لا أكرهك و لكني أغار عندما أراك بجانب شخص غيري "

نظرت لوجهه أثناء حديثه و كان شبه أحمر  ، هل يعقل أنه يحبني و لكن يخفي ذلك؟ و لكن إن كان يحبني لماذا يستمر مع خطيبته.

" هل تحبني؟ و قبل أن تجيب فكر جيداً قد تخسرني إن أجبت بطريقة خاطئة و صدقني لن أعود ثانيةً "

" تعلم أنني مخطوب و ........"

" هل تحبني جونغكوك أنظر في عيني و تحدث هل تحب تايهيونغ أم لا "

" أنت........."

كان متوتر و لكن نظرته لعيني جعلته يبتسم بخفة و يقول بهدوء و كأنه وجد شيء كان ضائعاً منه.

" أجل أحبك و أنت؟ "

" بالطبع أحبك و الدليل هو طفلنا الذي ينمو بداخلي "

حضنته بقوة و أحسست بيديه حولي و لكنه فصل عناقنا و حسس على معدتي بهدوء.

" هل ضربته بالأمس معك؟ "

" أجل ، هذا أسبوعي الثالث "

حملني ليدور بي و في الأخر إستقريت بين أحضانه و أنا أنظر لوجهه مباشرة.

" هذا أجمل خبر في حياتي "

" و خطيبتك؟ "

" حسناً......."

صمت لمدة قبل أن يجلس في السرير و يضعني على فخذه.

" أبي يجبرني على الزواج منها و أخاها هذا جاسوس له و أنا لا أحبها و هي لا تحبني و لكن نحن فقط نمثل إلى أن نجد خطة جيدة تفرقنا و أظن أن الطفل الذي بداخلك س يكون الحل "

" حقاً؟ "

" أجل و الآن عزيزي منذ اليوم أنت حبيبي تايهيونغ و أمام الناس صديقي لأن أبي إن علم علاقتنا س يتخلص منك و أنا لا أريد ذلك "

" حسناً "

" و الآن يا حبيبي هيا لتتناول عشائك لأنني أعلم أنك تخلصت منه سابقاً ، أنت بداخلك طفل لا تكن مهمل هكذا "

" هل تريد الحقيقة؟ "

" أجل "

" كنت غاضب منك لدرجة أنني كنت أريد قتل الطفل و لكن الآن لن أفعل "

قلت بهمس ف أجابني مازحاً.

" جرب أن تقتله مرة أخرى و ل ترى ماذا س أفعل بك "

في اليوم التالي إستيقظت منذ الصباح و وجدت وسيمي بحضني ، إبتسمت بخفة و ذهبت إلى الحمام و لكن عندما عدت لم أجده.

كنت س أنزل إلى الأسفل و لكنه ظهر خلفي فجأة و حضنني بلطف بينما تجول يده في خصري.

" صباح الخير ، كيف حال حبيبي و طفله "

" بخير "

" حقاً إذاً هيا لندلل صغيرنا قليلاً ببعض الطعام "

" أريد شيء واحد "

" ماذا؟ "

" أريد أن تصنع لي كعكة بالفراولة "

" س أخبر الخادمة "

" لا أصنعها أنت "

" حسناً تعال "

في الظهيرة و أنا في مكتبه شعرت بالملل و قررت الخروج للحديقة بعد أخذ إذنه و لكنه طلب القدوم معي و ها هو يلوح لي من خلف الطريق و يحمل بعض الحلوى و القهوة.

تقدمت إلى الأمام و لكني لم أشعر سوى بجسدي يطير بالهواء بسبب صدمة سيارة لي ، لم أكن قادر على الحركة و لكني أرى جسد جونغكوك يقترب مني.

BL || The shadows are fadingحيث تعيش القصص. اكتشف الآن