" لا أبكي تايهيونغ فقط أغرب عني ثم لماذا لست مع زوجك الآن أليست ليلة زفافكم؟ "" لا يمكننا فعل شيء بسبب الطفل ثم إن صغير هذا الملعون يريد رائحتك و لهذا أنا هنا "
تنهد الأخر بملل و عاد لينام و عانقه تاي من الخلف تحت سعادة جيمين الذي إبتسم بخفة ف هو كان يبكي قبل قليل لأنه ظن أن تاي بين أحضان جونغكوك و فرح عندما علم أنهم لم يفعلوا شيء و أن تاي قربه الآن.
بعد شهرين أصبح بطن تاي أكبر و ليسا لم تعد من رحلتها بعد و جيمين إقتنع بفكرة أن تاي ليس له بعد الآن أما جونغكوك ف هو ينتظر بفارغ الصبر ولادة تاي ليمارس معه ف كما تعلمون بطلنا عاشق للجنس و خصوصاً جسد حبيبه الجميل تاي.
" جيمين إنتبه! "
اردف هوسوك بحدة إلى ذلك الذي هز برأسه و أنتبه معه تحت نظرات الأخر التي تأكل جسده و لكنه ركز بالدرس أيضاً
" جيمين تايهيونغ أريد أن تمثلوا لي حوار حياً "
قال المعلم نحوهما ف هو يعلمهم فنون المسرح الآن و وافق تاي على الفور و جيمين كذلك و لكن عندما وصلوا لمشهد العناق توقف جيمين فجأة و دفع صديقه بخفة قبل أن يقول ببرود.
" يكفي ذلك "
" لا هيا عانقه "
" يكفي ذلك معلمي لسنا بحاجة العناق "
" هيا جيمين هو عناق واحد و سريع أعدك "
اردف تاي بلطف ليرد الأخر بملل
" لا ، لا تقترب مني يمكنك تمثيله مع المعلم او زوجك أنا لا أريد إبتعد عني "
عاد ادراجه بإحراج ف تنهد الأخر بملل قبل أن يخرج و هنا سأل المعلم
" لماذا ذهب؟ "
" أتركه جيمين حزين بسببي و هذا جعله بارد تجاهي أنا لا أريد إيذائه لذلك أبتعد عنه أيضاً "
اوميء الأخر مع أنه لم يفهم شيء و أخذ ادواته ثم خرج أما تاي فلقد إتصل بجونغكوك
" أين أنت؟ "
" في العمل هل تريد شيء؟ "
" لا لا وداعاً "
أغلق و لكن شعور ما يخبره أنه قريب جداً منه لدرجة كبيرة حتى لا يعود يفصل بينهم سوى جدار واحد و لكنه نفى برأسه و بقي يفكر حول جيمين ، هل هو حقاً يحبه؟ أم أنه فقط معجب بجسده؟ هل س يدعه غاضب منه هكذا؟ أم س يراضيه؟ هل يجب عليه توضيح الأمور معه لأجل أن لا يعامله ببرود أو لا؟
بعد ساعات مع نفسه نهض و قرر رؤية جيمين و فور دخوله إليه شرد بخصره الذي كان عارياً ف جيمين لم يكن يرتدي ملابس من الأعلى و لكنه نفى برأسه و تقدم فور ملاحظة جيمين له غطى جسده يحرمه من النظر إليه ف أدرك الأخر أن جيمين لم يعد مهتم به و أنه أصبح يخاف على نفسه منه.
أنت تقرأ
BL || The shadows are fading
Romansaالمولف : HANA النوع : BL القصه متكون من حب بيت فتى اذا لم تكن تحب ذلك نوع فلا تدخل قصتي