بعد مرور خمس سنوات داخل قصر أقل مايقال عنه أسطوري
فتح حاتم عينه الجميله ونهض من مكانه بنشاط وهمه توضأ وأدي فريضته وتوجه الي الاسفل بعدما ارتدي بدله انيقه جعلته في غاية الوسامهردد حاتم بمرح وهو يفتح ذراعيه للصغير الراكض اليه بسرعه شديده .أهلا أهلا بالباشا الصغير
عانقة الصغير وأخذ يردد بصوت طفولي رقيق .بابي
إبتسم حاتم باتساع وأخذ يردد بصراخ سعيد وهو يدور به .روح قلب بابي ونور عيونه وحياته كلها
سليم قالتها سهر بضحكات مرتفع وهي تركض الي صغيرها الذي تعلق بعنق حاتم وأخذ يردد بدموع وتذمر. أنا عاوز بابي سليم مش عاوز يروح الحضانه بابي قول لمامي سليم مش عاوز يروح الحضانه
نظر حاتم وسهر الي بعضهم ثواني وارتفعت ضحكاتهم وعمت المكان بأكمله ليردد حاتم من بين ضحكاته .خلاص ياسهر عشان خاطري انهارده بس
تنهدت بقلة حيلة وأومات له بدون حديث ليردد حاتم بابتسامه وهو يقبل وجنتة سليم .جهزي نفسك حانخرج نتغدا برا وحانروح بعدها الملاهي
أومات له بسعاده بالغه لتقوم بتقبيل طفلها وقام بتوديعهم الي الخارج لتظل منتظرة حتي اختفو عن ناظرها لتبتسم بعدها براحه ووداعه وقامت بالعودة الي الداخل مره أخري
وصل حاتم الي شركته العملاقه فخلال السنوات الماضيه عمل علي حاله حتي أصبح يملك من الأموال والشركات مالا يعد ولا يحصي
نهض الجميع بإحترام وخوف والقو تحية الصباح علي حاتم الذي أجاب علي الجميع بتواضع وإبتسامه بسيطه
حاتم بإبتسامه ومرح وهو يحمل سليم ..سليم ياحبيبي إنت حاتقعد معا أنكل عزت شويا عشان بابي عنده شغل واوعدك أخلص شغل بسرعه وبعدها حانخرج سوا زي ماوعدتك
سليم .اوكي
ضحك حاتم وقام بإعطاء سليم للسكرتير الخاص به
وردد بعدها .لما خالد بيه يوصل دخله علي طولأنهي حديثه وتوجه الي الداخل وبدا ينهي اعماله العماله
بعد مرور ساعتين
ردد حاتم وهو يستمع الي دقات صغيره علي باب المكتب .ادخل ياخالدتوجه خالد الي الداخل وأخد يردد بمرح .صباح الخير
حاتم .قول مساء الخير مش صباح الخير
خالد بزهق .هووووف في ايه ياحاتم علي الصبح أنا مش فايق
حاتم بعصبيه. لا تفوق وتكلمني انت لحد أمتي حاتفضل كده انت دلوقتي زوج و أب يعني شخص مسؤول انت مش مكسوف من نفسك ابنك بيقولي يابابا ولما يشوفك انت مش بيعرفك وسهر مش دي مراتك اللي متحملاك ومتحمله قرفك وخيانتك ليها وساكته عشان خاطر ابنها
قاطعه خالد وردد بلامبالاه .وأنا اعمل ايه يعني انا لسه صغير وعاوز اعيش حياتي عاوز اخرج واشوف الدنيا انا مش بحب سهر وعرضت عليها كذا مره اننا نطلق وهيا مش بتوافق
أنت تقرأ
جنية البحيرة
Ficção Geralفتي مدلل يقدم علي الخطر وينادي عليه ويردد بصوت أنا هنا لو كنت حقيقه إظهر وواجهني لتظهر هي من العدم وأظهرت له حالها بقوه وجبروت ليقع صريع جمالها وحسنها ووقع بعشقها ونسيا العالم ولم يتذكر غير أنه عشق حوريه تعيش في البحيرة