لك حتا النهايه

بدايه النهايه

في الصباح استيقظ سفيان كما العاده بدأ يتحرك و يقف من على السرير و عندما وقف اتته نغزات شديده القوه في جميع أنحاء صدره وقع على الارض محاولاً استجماع انفاسه و لكن الالم شديد توقف نفسه حتى الصراخ لطلب المساعده لم يستطع فعله تذكر قول احدى الاطباء و قام بضرب صدره بقوه ثم هدأ الالم و رجع يتنفس و لكن بصعوبه

لم يخبر احد بما حدث حتى لا يقلق من حوله لانه يعلم انه ليس لديه المزيد من الوقت ذهب الى المستشفى و قام ببعض الفحوصات

-الطبيب: انا اسف حضرتك على اللي بقوله بس حضرتك مفاضلش كتير على حياتك

-سفيان: انا عارف انا جيت عشان اعرف فاضل قد ايه

-الدكتور: شهر على اقل حد

-سفيان: شكرا لحضرتك يا دوكتور

يعود سفيان للمنزل و يبقا في غرفته لمده يومين و اخد المسكنات التي كتبها له الطبيب ذهب بعدها و قام بكل ما كان يجب عليه فعله من اعمال شكر اصدقائه على وقوفهم معه سأل عماله عن حالهم اهم سعداء او لا و لم يقصر باي شئ

في وقت اخر شعرت لارا ان بسفيان شئ غريب و لكنها لم تعطي اهتمام كبير للامر بسبب انشغالها المستمر