لقاء

26 5 0
                                    

يأتي يوم الحفله الذي كان يوافق يوم الواحد و العشرين من يوليو و الذي كان يوم مميز لسفيان و كان يتم الاحتفال به كل عام بطقوس خاصه منذ بنائه لقصره

يأتي وقت الذهاب و يجتمع الطلبه في الجامعه تصل الحافلات التي رسم عليها شعار الشركه باللون الاحمر و بضع سيارات سوداء بها عدد من الحراس الشخصيين لسفيان تتحرك الحافلات و حولهم عربات الحرس

تصل الحافلات الى قصر سفيان تفتح بوابته الحديديه الكبيره و تدخل الحافلات ينظر الطلبه للطريق الذي يؤدي للقصر فيجدون دروعاً تحمل اعلاماً طويله برؤسٍ مدبب على طول الطريق من البوابه الحديديه الى القصر تدور الحافلات حول النافوره العملاقه التي امام القصر و ينزل طلاب  من الحافلات مندهشو من روعه و فخامه القصر و تستقبلهم لارا مساعده سفيان الشخصيه و على جانبيها صفين من الخدم يصفقون لتهنئه الطلبه و تقول لارا

-لارا: يتشرف سيدنا سفيان سيد قصر البيجاسوس باستقبالكم هنا اليوم و يتمنى لكم وقت ممتع

تنفتح ابواب مبنى القصر الخشبيه الثقيله و يدخل الطلبه يندهش الطلبه من التنظيم الرائع للحفل و كميه الخدم و روعه المكان و التجهيزات و تقول لهم لارا بالتعليمات

-لارا: اليوم يوم مهم لدا سيدنا لذلك هناك بعض الطقوس المعينه التي تقام في نفس هذا اليوم من كل عام و يتمنا سيدنا ان تشاركوه يومه المهم هذا

تدق الطبول الكبيره و ينزل سفيان و على جانبيه صديقاه العزيزان محمد و اياد و هم يرتدون ملابس بيضاء بتفاصيل زرقاء باهره و قناعه الاسود الذي كان يرتديه دائماً اصبح ابيض و هذا ما تعجب منه جميع الطلبه

-سفيان: مرحباً بكم في قصري و مبارك عليكم النجاح و اتمنى ان تشاركوني طقوسي البسيطه لهذه اليوم العزيز علي و اشكركم

كانت غزل في ذهول مما تراه و روعه المكان الخياليه

يدخلون الى القاعه الخاصه بطقوس سفيان التي كان بها اعمده فيروزيه كانت تحفه من الجمال و يدخلون و يصطفون جميعاً على الجانبين و يدخل سفيان و خلفه طابورين من اشخاص يرتدون ملابس بيضاء طويله يشبهون كهنه المعابد و دار في بال بعض الطلبه انه شخص ليس طبيعياً

يصعد سفيان درج المنصه الذي كان عليه كأس من الماء و خنجر ذو شكل و تفاصيل غريبه جداً و يبدأ الجميع باصدار صوت يشبه الهمهمه بأغنيه حزينه يجلس سفيان امام المنضده التي عليها الكأس و الخنجر على ركبتيه و يخلع قفازاته و يمسك بالخنجر و يجرح يده جرح طويل و يقطر بدمائه على الكأس الذي به الماء و يخلع جزئ من قناعه و يشرب الماء الذي مزج بدمائه الحمراء الفاتحه و يرتدي جزئ قناعه مره اخرى و يقوم بلف يده المجروحه و يرتدي قفازاته و يهمس الخدم للطلبه بعدم القلق انه لا يقوم باي شئ انها طقوس خاصه به على ذكرى شخص فارقه فيما مضى و لكن لا احد يعلم شئ

لك حتا النهايه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن