وصلت غزل الى البيت و تستقبلها امها
-والده غزل: الف مبروك التخرج يا روحي عندي ليكي مفاجأة حلوه اوي
-غزل: مفجأه ايه
- والده غزل: ابوكي حدد مع ياسر خطيبك معاد فرحكو و هيبقا كمان شهرين و حجزو القاعه و عملو كروت الدعوه كمان
-غزل بغضب: و انتو مسألتونيش ليه قبل ما تعملو كده مين اداكو الحق تقررو مكاني مش كفايه غصبتو عليا اعمل كل ده
-غزل و هي تبكي: انا بكرهكو بكرهكو كلكو
ترقد غزل الى غرفتها و تغلق الباب و تستمر في البكاء و تقول في بالها
-غزل: ليه سبتني و اتخليت عني عارفه انك وقتها مكانش بايدك حاجه و مكنتش عارف تعمل ايه بس ليه مرجعتش ليا تاني ليه مجتش تاخدني دلوقتي عرفت انا عملت ايه ليه مخليتهوش يفضل جنبي ليه مطلبتش منه يلحقني من كل ده انا السبب انا السبب
و تستمر في البكاء حتى تعبت و نامت
استيقظ غزل و كانها شخص اخر مدمره فاقده الامل يائسه من الحياه كلما سمعت احد يتحدث عن خطيبها تشعر بالغثيان و الاشمئزاز و قبل يوم زفافها بفتره ارسل والديها دعوات لكل من يعرفونهم بمن فيهم سفيان عندما تلقى سفيان الدعوه لم يفعل اي شئ و كان رد فعله غريبا لاصدقائه و دخل مكتبه و طلب حضور مساعدته
أنت تقرأ
لك حتا النهايه
Historia Cortaتتحدث القصه عن اثنين احبى بعضمها منذ الصغر و فرقتهما الحياه و يعيش كل منهما و هو يفتقد الاخر و مع احداث الروايه سنعلم ماذا حدث