انهى سفيان كل ما عليه فعله و قام بكتاب رساله للارا مساعدته و يطرق الباب
-سفيان: تفضل
-لارا: عامل ايه دلوقتي؟
-سفيان: كويس الحمد لله
-لارا: هتفضل تتعب نفسك و تعاقبها كده كتير؟
-سفيان: مفيش عقاب اصعب من انك تحب شخص مش من نصيبك
تنزل كلمات سفيان على لارا كسهم اخترق قلبها و تخرج و ذهب سفيان لينام عندما وضع رأسه على الوساده قام باخذ نفس عميق اذ بقلبه يقتله من شده الالم و رحل سفيان الى المكان الذي دعى الله ان يرسله اليه ذهب الى النهايه التي تمناها كل هذه السنوات ذهب و لم يعد مره اخرى ذهب للابد
يأتي الصباح و تنتظر لارا سفيان ليستيقظ و اذ به تأخر كثيراً تصعد لغرفته و تطرق الباب و تستأذن بالدخول اذ بعين سفيان اليسرى ينزل منها الدموع و هو ميت و على فمه دماء و تبدأ لارا بالصراخ
-لارا و هي تصرخ: الحقوني بسرعه اتصلو بالاسعاف بسرعه
تأتي الاسعاف و تأخد سفيان و ياتي الدكتور للارا
-الدكتور: البقاء لله شدو حيلكو سفيان مات
تأخذ لارا صدمه من قول الدكتور و تسقط على الارض و انهارت من البكاء و صرخت و هي تبكي
-لارا: ليه ليه مشيت سبت كل حاجه و رحت مبسوط كده مبسوط
-الدكتور: هو كان تعبان من زمان اوي و كانت دايماً بتجيله نغزات قويه جدا في قلبه و صدره بس هو مكنش عايز يقلق حد عليه ف خبى عليكم
-تصرخ لارا: غبي غبي دايما كنت غبي مقلتش ليه مقلتش ليه
و تستمر في البكاء
تعود لارا للقصر و تصعد لغرفه سفيان و ترى اثر الدماء على وسادته و تبكي مره اخرى و تلاحظ ورقه مكتوبه و موقعه من سفيان تأخذها و تقرأها ثم تهدأ و تمسح دموعها و تنزل مسرعه
-لارا: لكل من هنا بالقصر استعدو لجنازه سيدنا
ينطلق الجميع لتجهيز الجنازه و يعلمو الجميع بموت سفيان
عندما تلقت غزل خبر موت سفيان وقفت متصمره في مكانها و وقعت مغماً عليها من صدمتها و عندما فاقت على صوت والديها يحاولون ايقاظها و اذ بها تدوي بصرخات سمعها كل قريب و بعيد و تنهمر دموع منها ليس لها بدايه من نهايه
كان محتوا الرساله…
ان لله و ان اليه راجعون اليوم توفى سيدنا سفيان كبير مجموعه شركات Freedom و نتمنى منكم حضور جنازته و من وصيه سيدنا ان يحضر الجميع بلباس ابيض بالكامل!!!
تنهي غزل قرائه الرساله و تحاول ان تتوقف عن البكاء تذهب غزل لغرفتها و تستعد للجنازه و ترتدي فستاناً ابيض اللون بالغ الجمال يسحر به كل من يراها و ذهبت لمكان الجنازه
حمل حرس سفيان المقربين منه تابوته على اكتافهم و هم يرتدون بذلاتهم البيضاء و يصلون الى مدفنه تطلب لارا من غزل الدخول كانت تقف مع صديقي سفيان العزيزان اياد و محمد و الرجل اللذي سيكمل غلق باب القبر تماماً و قامت بتشغيل تسجيل صوتي لسفيان
-سفيان: الو الو واحد اتنين تلاته احم اوكي كده تمام ماله التابوت ده ضلمه و رحته وحشه كده ليه
يضحك صديقا سفيان
-سفيان: سامعكو يا عيال يا واطيه والله لطلعلكم في الحلم
يضحك الجميع و دموع الحزن على خدودهم
-سفيان: لو سمعتو التسجيل ده دا معناه اني خلاص رحت عند ربنا اول حاجه هقلها
لارا مبروك عليكي يا رئيس مجلس اداره مجموعه شركات فريدوم الجديده حافظي على تعب كل واحد ساعد عشان نوصل لكل ده ارباح الشركات الصافيه هتتوزع 50% للاعمال الخيريه و 35% لتطوير الشركات و 15% تحت تصرفك انتي
و كتبت لغزل كل ثروتي اللي في البنوك عشان تعيش الحياه اللي انا كان نفسي اعيشها ليها-لارا و هي تبكي: حتى في موتك تفكر فينا و في الشغل
-سفيان: غزل انا اسف اني مقدرتش اكون الشخص اللي يقف جنبك طول العمر او املك في الدنيا و اسف اني كنت ضعيف و مقدرتش اعمل حاجه
و شكرا على كل حاجه يا اول حب و اخر حب و هدفي و مصيري و يا كل حاجه عشت عشانها هتوحشيني و خليكي فاكره انا هفضل و فضلت ليكي حتى النهايهيبكي الجميع و تسقط غزل على الارض و تبكي
-تصرخ غزل: لأ لأ مش هسيبك تروح مني تاني مش هسيبك
تفتح تربه سفيان يأتي الرجل المسؤل عنها ليوقفها فتوقفه لارا و تقول له
-لارا: دي وصيه المرحوم محدش يتدخل
تدخل قبره فتجده موجود جوا تابوت كبير اسود متزين بالدهب و غرفه قبره مضئه و شكلها بالغ الجمال تنظر الى الحوائط فتجد صورها و هي صغيره و هي كبيره و نسخ من شهاداتها في الجامعه و في النصف صورتهم الوحيده مع بعضها يوم تخرجها
تصرخ غزل من الحزن و تفتح التابوت و تنام بجانب سفيان و تقترب منه و تهمس له
-غزل: لك حتى النهايه
و تأتيها سكته قلبيه و تموت غزل و تذهب خلف حبيبها و يتجمعا اخيراً في النهايه النهايه التي لم يفترقى فيها للابد و يبقى حبهما يعيش في قلوب جميع من حولهم.
وهكذا انهي انا القاسم حسن كتابه اول روايه لي و اتمنى من كل من يقرأها ان يعجبه عملي الاول
مع تحيات غزل و سفيان الاحبه حتى النهايه
أنت تقرأ
لك حتا النهايه
Short Storyتتحدث القصه عن اثنين احبى بعضمها منذ الصغر و فرقتهما الحياه و يعيش كل منهما و هو يفتقد الاخر و مع احداث الروايه سنعلم ماذا حدث