16

130 13 4
                                    


مرحباااا..
قررت أنزل الفصل قبل العيد عشان خاطر المتابعين المتحمسين للقصة...




ميكاسا و آني : عزيزتي!!
همست ميكاسا في أذن آني : هل هذا هو الحبيب السري لكومي؟!
آني : يبدو ذلك!

ليو بعد أن فصل العناق : لم أرك منذ مدة طويلة كومي.

كانت كومي متفاجئة برؤيته..

كومي : ليو!! لا أصدق ماذا تفعل هنا؟!
ليو : ماذا تعنين؟.. أنا تلميذ في هذه المدرسة لكني تغيبت لمدة شهر بسبب اصابتي..يبدو أنك تلميذة هنا أيضا، حمدا لله هذا رائع.

كانت الابتسامه تشق وجهه..

سانجي : ماهذا.. هل تعرفان بعضكما؟؟
كومي : نعم، في الحقيقة..
ليو : نحن نعرف بعضنا منذ المدرسة الابتدائية.
سانجي : آاااه...أصدقاء الطفولة يلتقيان فجأة بعد غياب ،كم هذاا رومنسي!!
فارلان : جيد أن ليفاي لم يأتي بعد.
ايزابيل : هااه.. ماذا تقصد بجيد؟؟
فارلان : ههههه.. لاشئ محدد.

بعد دقائق قليلة كان ليفاي يقف خلف كومي تماما..

ليفاي : ماالذي أتى بك اليوم؟؟
التفتت اليه كومي بقلق : أناا.. لقد شعرت بالملل في المنزل، كما أني أشعر بتحسن الآن.

نظر الى ساقيها ثم سحبها من يدها كي يجلسها على كراسي الاحتياط.. لكن ليو أمسك بيدها الأخرى..

ليو بغضب : أبعد يدك عنها.
ليفاي : وما شأنك أنت؟!
ليو بتفاخر : ههه..ماشأني أنا؟! نحن نعرف بعضنا منذ الطفولة .. أنا صديقها المقرب، ثم من أنت حتى تعاملها بهذه الطريقة؟!!

لم ينبس ليفاي بكلمه واحده فقط استمر بالتحديق اليه ببرود شديد.. وهكذا بدأت لعبة شد الحبل بين ليو و ليفاي، كان كل منهما يشد كومي نحوه..
بينما البقية ينظرون اليهم بقلق و تعجب!!..

فارلان : هيي ليفاي توقف يارجل هذا يكفي.
هانجي : توقفاا أيها الأحمقان ستؤذيانها هكذا.
كومي بصراخ غاضب : توقفااا.. أنتما تؤلماني.

بعدها توقف الاثنان عن الشد.. كان الجميع متفاجئ من غضب كومي..

آني : هذه أول مرة أرى كومي غاضبة بهذا الشكل!!
ميكاسا : هه.. يستحقان ذلك، من يظنان نفسهما.
ليو : أنا آسف كومي لم أقصد ايذائك !! كله بسببه هو الذي بدأ هذا الأمر.

اكتفت كومي بالصمت.. توجهت الفتيات نحوها للإطمئنان عليها ثم أجلسنها على كراسي البدلاء..
بعدها جاء ايروين، قام بتصفيق بيديه كي يجذب انتباه الجميع..

ايروين : هياا جميعاا كل في موقعه ستبدأ المباراة التدريبيه قريباا، قوموا بالإحماء الآن.

تم تقسيمهم الى فريقين..
ليفاي مع ايرين و ميكاسا و جان و ساشا..
و ليو مع فارلان و آني و راينر و يومير..

ليفاي سينبايحيث تعيش القصص. اكتشف الآن