الفصلُ الثالِث : عودةْ عائِلية.

352 40 87
                                    











عكسً مظهرها اللطيفْ والجميلْ في عملِها ، هِي الأنَ ترتدِي بيجامةً منزلية مريحة وترفعُ شعرها فِي تسريحةٍ عشوائية ، وترتدي نظاراتٍ طبية تناولتْ فطورها في شقتها الصغيرة ، لتنظف الصُحون رتبتْ المطبخَ لتستحمَ ومن ثمَ تجففُ شعرها ، اخرجتْ ملابساً جديدة غيرَ الأخرى ، فستانٌ اسودْ ضيقْ يظهرُ الكتفينْ بأكمامٍ تصلُ نصفَ ذراعها ، وضعتْ وشاحاً حريرياً حولِ عنقها ، كعبٌ اسودْ عالٍ ، واخيراً عدساتِها اللاصقة الطبية احمرَ شفاهِ وعطرٍ كلمسةٍ اخيرة .


توجهتْ نحوَ لجنةِ السّلامةْ لوضعِ بعضِ الملفاتِ الأسبوعية والمراجعاتْ الخاصةً بالدورياتْ وتوجهتْ للوكالةِ بعدما طلبتْ من السائِق اخذها ، كانتْ مزدحمةً بالموظفين يعملون بجدْ ، قسمُ الدعمِ واصواتُ الألاتِ الصاخبْ ، الأوراقُ تنتقلُ من مكانٍ لأخر ، القتْ التحايا على زملائِها لتتوجهَ نحو مكتبها وتشغلَ حاسوبها وتباشر عملها ، في حينِ ان رئيسها غير متواجدْ.

تناظرُ المستندَ وتنقلُ المعلومات على منظومةِ العملْ ، ضيقتْ عينيها على الشاشةَ ، اشعارٌ هاتفي قاطعً تركيزها لتناظرَ الشاشة بعبوسْ.

" الرجلُ المتفجرْ".

دخلتْ للدردشة لتناظر الرسالة.

" هل اتيتِ او اكملتِ غيبوبتكِ ؟!".

شهقتْ تشدُ على هاتفها بينما تكتبُ بسرعة.
" لستُ أنا من أحذُ فلساً لمْ أعمل عليهْ ".
ارسلتْ له.

" يعني انكِ في الوكالة ؟".

"اجلْ".
شدتْ على هاتفها.

"جيدْ ، سأرسلكِ في دوريةً ولا تدخلينِي في الموْضُوعْ".

ضربتْ جبهتها بإمتعاضْ بينما اغلقتْ هاتفها نقرتْ بكعبها على الارضية لتناظر عملها وتنهضُ نحوَ غرفةِ التبديل لاستبدالِ هندامِها.












ارتدتْ بذلتها بينما تشدُ على أحزمةِ ملابسها ، رفعتْ الحذاءَ الجلدِيَ بينما تقومُ بسحبُ السحابِ لتغلقهِ على طولِ ساقها ، ربطتْ أحزمةَ الحذاءِ الجلدُي ذِو الكعبِ العالِي بينما رفعتْ شعرها الطويلْ للأعلى.





خرجتْ لتأخذَ فرقتها وتتجهَ نحو دوريتها المعتادةَ في المنطقةِ الخاصةِ بوكالتهِم ، لم يكُن هناكَ شغبٌ اساساً فالسلامُ حلَ بشكلٍ عرضيْ ، ونسبةِ الجرائمِ منخفضةً للغاية بفضل الأبطالْ ، كلها عملياتْ بسيطة كسرقةً مثلاً مجموعة مراهقين مشاغبين او مشكلاتْ مدنيةً بسيطة مثل قطة مفقودة مهلاً ...


_ تمزحِ معِي !؟.
صرختْ بينما تضعِ يدها على أُذنها على جهازِ التواصلْ.

First summer حيث تعيش القصص. اكتشف الآن