الفصْلُ الثـالثْ عشرْ : عاطِـفة.

313 35 135
                                    






فصلْ بعدَ غيابْ ، أستمتعوا !..












فـتحَ عينيهِ القِرمزِية ليلمحَ جسـدها لجوارهْ بينما تضعُ رأسهاَ على ذراعهْ الممتدةَ ، تأوهَ بينما يمدُ عضلاتُه وينهضْ ليرفعَ رأسَـها برفقٍ وَ يُسنِـدهُ عـلى الوُسَـادةَ ، جـذبَ ملابِسـهُ لينهضَ رامياً بهمْ فِـي السَلةْ ليدِلِـف الحمامْ ناوِيـاً اخـذَ حمـامٍ طويلْ ...




وفـورَ خروجِـه إستيقظتْ سريعاً فَ حواسُـها سَــريعةُ الإستجابةَ كونـها بطلةَ فِـي النهـاية...

تثـاءبتْ بينما تمددُ ساقَيها تحتَ الغطاءْ بَـينما اخيراً ليـلةَ البارِحةَ أعطـتهُ مايحتَـاجْ رُغـمَ خجلِـها الشـدِيد سابِـقاً ...

إبتسـمتْ بلطفٍ وتفكِـرُ فِـي مـدى كونِـه حقاً لطِيفاً معـها بشكلٍ خـاصْ ويحتـرمُ رغَبـاتِها وإرادَتِـها لدرجةِ سؤالِـها كلَ ثانِـية إنْ كانـتْ حقاً تريدْ ..




نهضـتْ بينما توجـهتْ للحمامِ الإضافِـي في غرفةٍ زائِدة لديهْ حيثُ تمتلكُ ملابِسـاً حيـثُ كانتْ تقضِي ليالٍ كثيرةً لديه ...




ارتـدتْ تيشرتْ قصيرْ رمادِي وَ بنطالْ منزلِـي قُطنيْ بينما شعرُها لازالَ مبللاً بعدما جففتهُ سريعاً لتنزِل الدرجْ فَ تستطيعُ سماعَ اصواتٍ في المطبخْ.



دخـلتْ ببطءْ بينما ترمقهُ بخفوتْ ليلاحِظـها ، هِي نوعاً مـا محرجةْ ...

_ هل ستقِفين هناكَ كَ سنجابٍ جبانْ؟.
نبسَ بسخرية بينما خطتْ نحوَ المطبخِ وتعبثُ بشعرِها المبللْ.
_ لاَ فقطْ كنتُ ...
تمتمتْ بينـما وقفتْ جانِبـهُ لتناظرَ مايفعلْ.

نظـر لها للحظاتْ قبلَ أن ينحنِـي نحوَ جبهتِـها ويطبعُ قبلةَ قبلَ أن يهمِـس بخفوتْ.
_ أنتِ تروقِـينني جداً ... عِـندما تكونِـين كَ فتـاةٍ مراهِقة كما كنتُ أعرفْ ... أمامِي فقطْ هذا شيءٌ يروقُنِـي جِداً..
إبتـسمَ بجانِـبية متكلِفة.

أنزلتْ عَيْـنيهاَ قليلاً بينما شدتْ قبضتيهاَ علىَ أطرافِ التيشرتْ.
_ أرُوقكْ ؟... أليسَ هذاَ ... هِـياماً؟..
تمتمتْ بينماَ إستقامَ ليكملَ إعـدادَ الطعامْ.

_ يمكنكِ القولْ !.
نقرَ بالملعـقةِ الخشبِيةَ على الوِعـاءْ.

_ ألا يُمكِنُكَ قولُـها فقطْ؟..
إبتسمتْ بسخرية بينما فتحتْ الثلاجـة.

نقرَ بلسانهْ.
_ إنهاَ أُحجِـية فحسبْ ، لقدْ إنتهيتُ منها ليلةَ البارِحة..
ابتسمَ بسخريةَ بينما يسمعُ سعالَـها بالمِياهْ.

First summer حيث تعيش القصص. اكتشف الآن