الفصلِ الخامِسْ : قلقْ.

296 41 55
                                    







"منذُ أنْ عرفتُكَ لمْ أعُدْ ، أنتظرَ أحدْ
لا أنتظُرُ الدُنيا أن تهدِيني شيئاً مِنْ بعدِكَ ..
أنا مُتباهِية جداً بِما أملِكَ".









_ حسناً كُل ماعليكَ فعلهُ الأنْ تجاهلُ هاتهِ الإشاعةً ، ليسَ لديكَ ماتفعلهُ آساساً ، نِل الثقةَ بصمتكَ وتجاهلكَ
دايناميتُ-سان ، إنْ أردتَ الوصولَ للقمةْ ... عليكَ وضعُ النقاطِ والحدُودِ أولاً ...كما إنها ليستْ بأمرٍ جللْ ، مالضارُ في إشاعةَ كهذهِ ؟، إنها مجردُ إهانةً لا اكثرْ.
نبستْ بجديةٍ في محادثةً عميقة معهْ بينما جلسَ كلاُهما على الآرِيكةِ في مكتبهْ.

فركَ عنقهُ بينما يستمعِ بجديةٍ لها بينما يناظرُ كفّيه.
_ أعتقدُ هذا ايضاً ...
تمتمَ بينما اراحَ ظهرهُ على مسندِ الاريكةِ ليريحَ ذراعيهُ بجانبه.

_ على أيِ حالْ في خلالِ أسبوعٍ سيتمُ الكشفْ عن رتبِ هذا العامْ ... لذا سينسى الأخرُونَ أمرّ الإشاعةْ..
تمتمتْ ترتشفُ من قهوتِها ، خالِية من السُكر.

_ تشهْ .. يجِبُ عليِهم هذا وإلا قتلتهمْ ..
تمتمَ بينما يُغمِض عينيه.




صمتٌ مريحْ فقط دوىَ في الأرجاءِ بينما ترتشفِ من قهوتها بهدوءٍ تامْ ، صوتِ ارتشافٍها فقطْ من يدوِي في المكانْ.






_ خُذ غفوةً هانئةً ... سأعودِ للمسكنِ لهاتهِ الليلة ~.
نهضتْ لتتركهٌ بينما اخذَ غفوةً سرِيعةً.








توجهتْ للمسكنِ بينما وضعتْ حقيبتها جانباً ، دلفتْ للحمامِ للأستحمامْ وغيرتْ ثِيابها لبِذلتها البُطوليةِ سرحتْ شعرها وخرجتْ في دورِية.














لمْ يكُن هناكَ شيءٌ مشْبُوهٌ ولا عملِية ماَ فقطْ بعضُ السُكارى الذِينَ خالفُوا حظرَ التجوالْ الذِي أعطتهم بعضَ المخالفاتْ ليستْ بشيءٍ جدلْ.






وإنتهتْ بحلولِ الثّانِيةً صباحاً لتعودَ للمسكنْ استحمتْ مجدداً من العرقِ والأوساخْ لترتدِي منامتهاَ ، كادتْ تستلقِي لكِنها سمِعتْ طرقَ البابْ ، لعلهَا إحداهُنَ من زميلاتِ العملْ ، نهضتْ لتفتحَ البابْ لتتسعَ حدقةَ عينيهَا على الواقفْ.

_ تبدِينَ كما لوْ رأيتِي شبحاً ...
تمتمَ يتكئْ على إطارِ البابْ.

_ فقطْ لأنكَ لا تأتِي ابداً ابداً للمسكنْ ولغرفتِي؟.
رفعتْ أحدَ حاجِبيها وعدلتْ نظاراتِها الطِبية.

_ تشهْ ليسَ لسوادِ عينيكِ ..
دفعَ كتفها ليدخُلْ.

اغلقتِ البابَ ليجلسَ على السريرِ بينما عقدتْ ذراعيها.
_ تبدُوا مرتاحاً لدرجةٍ غريبة سينباي؟..
نبستْ بينما ترمقهُ بِريبة.


First summer حيث تعيش القصص. اكتشف الآن