🧸 15 part

112 40 74
                                    

" مرحبا .. يا رقم عشرة ؟! " 

نظر لها من الاعلى الى  الاسفل ليتجاهلها و يذهب لتنظر هي له باستغراب 

انتظر !... اريد التحدث معك !؟ 

توقف والتفت اليها و قال بانزعاج 

ماذا ؟؟ ان كنتي احدى المعجبات اللعينات هنا فرحلي ليس لدي وقت لكمية القرف الذي سوف تقولينه !؟ 

نظرت له لتبتسم وتقترب لذلك الواقف ينظر تجاهها بشمأزاز 

الم تتذكرني حقا ؟؟ انا ميني !؟ 

نظر لملامحها بتدقيق لعله يتذكرها الا ان ذكرته ذاكرته بها حقا 

 : flash back

 قبل سنتين من الان في اليوم الاحد المظلم في الساعة الثانية فجرا  كان ذالك الواقف بالمصعد لتو دخل له ليكون يريد ان يغلق المصعد ولكن هناك فتاة دخلت و هي تنزل راسها الى الارض و هناك رجل يمسكها  بيده لم يهتم لهما ذالك الذي يبدو كالعضو في عصابة و هو بالفعل كذالك فلتوه  كان بمهمة اختراق احدى اهم دوائر الالكترونية لشركة عملاقة في تايلاند كان يراسل شخص ما على هاتفه لحظة يراسل؟  ... بل  يهدد شخص ما  ! كانت الوضعية التي يقفون بها هو انه كان يقف بالبداية و خلفه الفتاة والفتى  و بتفاصيل ادق كانت الفتاة خلفه مباشرة  ليغلق المصعد كان واضح ان الفتى يجبر الفتاة على الصمت لكن ذاك المهتم بالهاتف لم يلاحظ وليس مهتم حتى ان لاحظ.. ..  لتقوم القتاة بلمس طرف قميص  الذي امامها و تهمس دون ان يسمعها ذاك الذي بقربها يجري مكالمة هاتفية 

" انقذني !.. .. " 

توقف الاخر عن النقر على هاتفه بمعنى توقف عن المراسلة و بنفس الوقت انتهى  الاخر من المكالمة الهاتفية ليفهم ان هذه الفتاة التي تمسك طرف قميصه تحت تهديد الذي بقربها ليلتفت له و يقول وهو يخفي هاتفه بجيبه 

" صوت تنفسك يزعجني !.." 

" هااا؟ " 

لم يكن لدى الاخر الوقت حتى يرد على الذي قال له تلك الكلمة النرجسية فلقد تلقى لكمة بمنتصف بطنه و لكمة على ظهره حينما تقوس من الم الضربة الاولى و لكمة تمحي ملامح وجهه حرفيا كل ما حدث ان المصعد وصل لطابق السفلي لذلك المبنى ليفتح الباب و يخرج منه ذاك النرجسي وتلك الفتاة المصدومة لقد دخل ثلاثة لمصعد خرج اثنين مع  ذاك الذي تركه يشبه الجثة الهامدة جميع جدران المصعد ملطخة بالدماء الخفيفة لتقول تلك المصدومة 

" م,,ماذا فعلت ق,,قد يكون مات؟؟ " 

" ماذا افعل له ليمت ؟! "

..paint me naked ⪼متوقفة⪻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن