✔part 27

106 37 334
                                    

مازالت تلك الفتاة تلعب مع ذاك الطفل لقد استمرت باللعب معه الى ان اصابه التعب و قد نام بين ذراعيها كانت تلعب بشعره و تتأمل ملامحه و هو بحضنها انها تضمه اليها بحنانها ذاك ... كانت تنظر له و كأنه ابنها و صغيرها و كأنه عالمها و حياتها ,, ! 

اووووه , انظري ايتها الجدة انه جميل للغاية , كما انه خفيف الوزن و ناعم البنية اريد طفلا مثله , اريده , اريده !! 

تحمحمت الساحرة و قالت وهي تكتم ضحكتها 

اود ان اذكرك ان الذي بحضنك و بين نهديكِ هو نفسه ذلك الملاكم الغير قانوني و المختل العقلي !! 

ابتسمت تلك الفاتنة بخبث و اخرجت طرف لسانها 

بالتاكيد اعلم هذا لذلك انا احتضنه بقوة , انها فرصتي كم كنت اريد ان اجعله بين ذراعي الى الابد اريده ...

"بداخلي  ,, انه يخصني انه لي فقط " 

ضربتها العجوز بخفة على راسها 

يا فتاة انتِ منحرفة توقفي عن التفكير بهذه الاشياء و ضعي الطفل جانبا لنذهب .. 

ضمته الاخرى اليها و هي مستمرة بضحك بخفة 

اريد طفلا مثله بسرعة!! اريد , اريد ,, 

اجابتها الساحرة 

سهلة , تزوجيه بالمستقبل و سوف تنجبان شخص مثلا او اميرة صغيرة مثلك !

امممممم ,, فكرة جميلة لكني لا احب ذاك الشخص انا احب هذا الطفل ,,  انا احب كتلة الجمال هذا ذاك شخص قاسي و بارد و لا يعرف الا الغضب و دائما منزعج و طلباته لا تنتهي انا اريد ,, تزوج هذا الطفل 

اششش ,, لقد اتت الام ! 

نظرت الاثنتين نحو باب الغرفة الذي فتح لتدخل الخادمة و تلك السيدة الجميلة استغربت الام من ان ابنها بين احضان تلك الفتاة هذا ازعجها بدون ادنى سبب  لتقول بهدوء  و هي تتجاهلهما لجلوس على الكرسي القريب من السرير 

انه شخص بالغ على ان تضعيه هكذا بين نهديكِ و ايضا هو ليس رضيع لا اعتقد ان حليب صدركِ له ...

انصدمت الساحرة من كلام الام  انه جريئ جدا لتنفجر بالضحك بينما الاخرى

 تحولت للون الاحمر لأن اول شيء خطر على تفكيرها هو ذاك المختل بالتاكيد انه امر محرج للغاية ان تتذكره بالمثل هذا الكلام و لكن مالذي جعل عقلها اصلا يتذكره بهذا الكلام ؟ نهضت بكل ذاك خجلها و وضعته على سريره لتقول بتوترها الخجول 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

..paint me naked ⪼متوقفة⪻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن