ابتسمت الاخرى على كلام رفيقتها و احمرت خديها ,, عضت نصف شفتها السفلى و مازالت تبتسم وقع سوارها من يدها لا تعلم كيف وقع ولكنها انحنت لتلتقطه واختفت ابتسامتها حينما لاحظت ان الشخص الذي له ساعة يبتع بها قد توقف لحظة وقوفها !! شعرت ببعض القلق لتتجاهل رسائل رفيقتها و تبدأ بالمشي رويدا رويدا و لاحظت ان الرجل الذي يبدو غريبة فهو يرتدي قبعة و يرتدي ملابس سوداء بالكامل جاء في بالها انه ذاك المختل ولكن شعرت ان هذه ليست هالته ايضا الرجل يبدو اضخم من بنية ذاك المجنون ذالك ما جعلها تركض ليبدا الاخر يركض خلفها ايضا التفتت هي وشعرها المتناثر لترى وجه ذاك الذي خلفها ولكنها فشلت هي فقد تركض ولا تريد الالتفات ارتفعت نبضات قلبها بسرعة واحست بارتفاع الأدرينالين دخلت في احد الزقاقات الشوارع المهجورة لتختبئ اختبئت بالفعل خلف احدى سلات النفايات لتشعر بالاخر قد دخل نفس مكانها وضعت يدها على فمها لتكتم انفاسها و لهثها و شعرها متناثر على وجهها بخوف و اخذت هاتفها من يدها اليسرى لتنقله الى يدها اليمنى و تقوم بالاتصال على اكثر شخص تشعر انه لم يتركها الان اكثر شخص شعرت انه الامان بذاته في هذا الموقف لقد اتصلت على ذاك الحساب المجهول الذي كان يراسلها في تلك المرة نعم انه تين ............... شعرت باقدام بقربها لترفع راسها و ها قد كشف امرها لتعتلي وجهها ملامح الخوف وتوتر
" امسكتك ايتها الصغيرة الجميلة ؟! "
نهضت هي من مكانها و تراجعت للوراء و هي تشد ضغطها على هاتفها و معالم الخوف تملئها
م..من ، انت ؟
نظر الاخر لها من الاسفل الى الاعلى نظر الي مفاتنها والى كرزاتها الورديتان ليقول وهو مازال يتعمق بها
هل تخصين رقم عشرة ! يا فاتنة ؟
لترد هي بستغراب فهي لا تعلم ان كان فعلا يقصد ذاك الذي في عقلها
ها؟ هل تقصد تين !؟
ليقترب منها بينما هي لازلت تبتعد للخلف فما ينتظر خلفها الا فراغ شارع اخر
نحن لا نناديه باسمه فهو يحرم ذلك ! يبدو انك عشيقته السرية فلقد كنتٍ تنظرين له بنظرة تختلف عن بقية الفتيات ؟
عشيقة؟ لست كذلك لكني على مقربة منه فقط !
سمعت هي صوت خلفه ليلتفت هو بينما هي لم تهتم لصوت الذي خرج خلفه بل اخذت تركض باقصى سرعتها بتجاه منزلها اليس هذا غبي ؟
كانت تركض و لا تريد الالتفات ابدا شعرت بالبداية انه يلحق بها لكن بأقترابها من منزلها لم تعد ان هناك حركة خلفها ربما اضاعها او لم يستطيع مجارتها بالركض دخلت لمنزلها و اقفلت الباب بسرعة و اتكئت عليه و هي تلهث وتضع يدها التي تحمل هاتفها على قلبها ليعم الصمت ............. الا ان جعلها تجفل و بقوة صوت رنين هاتفه رفعته عن صدرها لترى انه مجنونها وهذا ما جعلها تجيب على الاتصال بسرعة و قبل ان تتكلم هي باي شيء تكلم هو بالبداية بنبرة قلقة
أنت تقرأ
..paint me naked ⪼متوقفة⪻
Misteri / Thrillerبعثريني , واقتليني .... واخرسيني بالسكوت ؛ انثُري دَمائي ... وأقيمي عزائي .. أفعلي كل مايحلو لشيطانك , لكن : لا تهجريني .. لا تتركيني وحدي ارجوك ٍ كي لا اموت ,,فأنتي عيشي الوحيد !! إهجِرِي كُلّ الأماكِن وإسْكِنِيني !!