✔part 21

82 37 213
                                    

مازال ذاك الاخر في كوابيسه انه يمشي في ذلك السواد يشعر ان تحته شبه وحل انه يمسك بقدماه و يسحبه للاسف انه مثل الرمال المتحركة تلك الفتاة التي دمرت شعوره و احاسيسه تقف امامه بينما هو قد وقع جاثي على ركبتيه بذلك الوحل " ذاك الوحل يجسد شعور الندم الذي يأكل كل جسدك و كأن جسدك يعاتبك لانك لم تحافظ عليه ! " انه يغط بذلك الساائل الاسود بينما ينظر لتلك الفتاة التي امامه بتلك النظرة المعاتبة لما فعلته نظر لها و لكنه لم يستطيع اخفاء بكائه لقد وقع على ركبتيه يبكي و قد غطى شعره الوفر عيناه المُدمعة 

 "الوحش الذي يكره الجميع يبكي في كوابيسه " 

" لما ؟ "

" لما فعلتي هذا بي ؟ "

" لقد قُلتِ انكِ لم تؤذيني ابدا ؟ " 

" لكنكِ كذبتِ ! " 

" لقد كنتُ اظن انك لم تفعلين لي شيء لكنكِ انتهكتينِ  !.. "

" لقد كُنت اظن انكِ شخص جيد ؟ " 

" لقد كُنت اظن أني واخيراّ حصلت على شخص لم يعاملني مثلما عاملتني امي ؟ " 

" لما ؟ " 

"لقد قلتِ اننا سنلعب لعبة و قواعنين اللعبة تنص على ما فعلتيه بي ؟ "

" لم اكن اعلم ان ما كنا نفعله لم يكن لعبة ! "

" فقط لما فعلتي هذا بي ؟ " 

كانت تلك الفتاة تنظر فقط ولكن تلك النظرة لم تكن نظرة ندم ابدا...........................بل كانت نظرة الحقد ! حقد؟ على ماذا ؟  شعر هو وكأنه يغرق و لكنه سمع بين مسمعيه صوت والدته , نعم انها والدته 

" لقد اصبحت شخص سيئ للغاية ! لم اكن اريد لابني ان يصبح هكذا " 

فتح عيناه ليرى انها امامه انها والدته ترتدي ذاك الفستان الفاخر و مازالت تحمل نفس ملامح الحدية مازالت جميلة  نعم انه يشبه الدته حتى بالملامح و رغم جمالها لم تكن سعيدة ! اجابها بسخرية وهو يتقرب منها .. 

" أبنك ؟ ابنك؟ منذ متى كنت ابنك ؟ اولستِ نفس الامرأة التي لم تُردني طوال حياتها ؟ لما الان انا ابنك ؟ ها؟ انا ..انا  "

ضرب على كتفها الايمن بقبضته و كأنه يعاتبها بتلك البحَّة اللتي بصوته ...!!! 

" أكرهكِ , أكرهكِ , أكرهكِ ,أكرهكِ ,أكرهكِ ,  أكرهكِ ,  أكرهكِ , أكرهكِ ,أكرهك ِ,  أكرهكِ , أكرهكِ , أكرهكِ , أكرهكِ, أكرهكِ , أكرهكِ . أكرهك ِ. أكرهكِ ,أكرهكِ, أكرهكِ , أكرهكِ , أكرهكِ , أكرهكِ , أكرهكِ , أكرهكِ !! 

..paint me naked ⪼متوقفة⪻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن