𝐕𝐢𝐥𝐥𝐚𝐢𝐧 𝐒𝐚𝐯𝐢𝐧𝐠 𝐒𝐲𝐬𝐭𝐞𝐦

3.57 You're A Coward!

"أصحاب السمو!" اقتحم ديريك الباب الأمامي واتجه نحوهم مباشرة. "هل أنتما بخير؟!" و كان خلفه عدد قليل من الرجال الذين يرتدون ملابس رسمية ومسلحين بالبنادق. انطلاقا من خطواتهم المدروسة و سلوكهم الحذر، كان من الواضح أنهم لم يكونوا مدنيين عاديين. أومأ لو ييتشو برأسه. "كيف يتم ذلك؟"

ديريك أطلق زفرة محبطة. "لقد أصدرت الأمر بتفتيش المنطقة. لقد أصبح الظلام شديدًا بعض الشيء الآن و الرؤية ليست كافية لإجراء بحث شامل. لحسن الحظ، قمنا بالاستعداد وأغلقنا المنطقة. ولم يعد بإمكانه الهروب."

تم القبض على روزمان و ريان وأطرافهما مقيدة، تم سحبهما إلى الأمام بواسطة حراس النخبة. اقترب الإمبراطور بنظرة قاتمة، وهو ينظر إلى الرجال الذين يقفون خلف ديريك بشكل مثير للريبة. "الأمير ألتير، هل تهتم بتوضيح هوية هؤلاء الأشخاص؟"

"إنهم جنود فيرساتين." أوضح لو ييتشو بطريقة موجزة. "تم التحقق من الهويات من خلال إجراءات مشددة، ولا توجد فرصة لتسلل المتمردين"

احمر وجه الإمبراطور برنارد باللون الأحمر مرة أخرى. أولا وقبل كل شيء، كان ولي العهد من مملكة أخرى يجمع جنوده و لم يكن لديه أدنى فكرة عن ذلك! ماذا لو أراد الانقلاب؟! كان من الممكن أن يموت و لن يعرف حتى سبب وفاته حتى النهاية. ثانيًا، كانت كلمات لو ييتشو قد صفعته بشكل مؤلم على وجهه، وذكّرته بافتقار شعبه إلى الحذر والوعي. وكان هذا استهزاءا صارخا!

للأسف، لم يكن لدى الإمبراطور برنارد أي كلمات للرد لأنه بفضله وبفضل هؤلاء الأشخاص تمت السيطرة على الوضع بسرعة. ولم يكن يتخيل ماذا كان سيحدث لو نجح الثوار في مخططهم. 

حاول الإمبراطور برنارد، وهو يصر بأسنانه، أن يتحدث وديًا. "وماذا يفعل هؤلاء الجنود هنا؟"

تجعدت زاوية شفاه لو ييتشو في ابتسامة لا ترحم وهو ينظر إلى الأميرة روزمان. "فقط ضع في اعتبارك أن... لدي حدس أن هذا النوع من الأشياء سيحدث."

غاضبًا من دلالة هذه الكلمات، قام الإمبراطور برنارد بالجلد ليصفع روزمان مرة أخرى، مما أثار صرخة الألم من الأوميغا. لقد تم تدمير حفل الزفاف الملكي، و أصيب العديد من الشخصيات المهمة، وفقد كرامته كأقوى وحش في المملكة! لقد كان في حاجة ماسة للتنفيس و بالتالي أخرج غضبه عليها.

"كل هذا خطأك! أيتها الفتاة الجاحدة! كيف تجرؤين على التآمر مع المتمردين لقتل الإمبراطور؟ أنت أميرة، بحق الإله!"

لطخ الدم زاوية شفتي روزمان بصقت و اشتعلت عيناها في الحقد السام والمرارة. "فماذا لو كنت أميرة؟! حياتي ليست أفضل من عامية!"

"أنت —"

"جلالتك!" صرخ ريان وركع وضرب جبهته على الأرض. "من فضلك ارحمني. لقد تم الافتراء عليّ من قبل الأمير ألتير! أنا حقًا لست متورطًا في هذه الفوضى الفظيعة! "