"أوه؟" رمش جيفري، وتقوست شفتيه أكثر، لكن ثيودور لم يستطع إلا أن يعتقد أن هناك شيئًا أكثر في ابتسامته. بطريقة ما، استفزته.
"لقد سمعت الكثير عن عائلة فالمور. أفترض أن كالين فالمور هو والدك؟ إنه تاجر معروف هنا." دون انتظار رد ثيودور، التفت جيفري مرة أخرى إلى لو ييتشو.
"وماذا عنك يا سيدي؟ هل لي أن أسأل عن اسمك المحترم؟"
لماذا كان أكثر تهذيبًا و لطفًا تجاه رافائيل منه؟! كان الغضب يتدفق عبر ثيودور كما لم يحدث من قبل. لم يفهم ما كان يشعر به و لكن الشيء الوحيد الذي كان يدور في ذهنه هو كيفية إخفاء رافائيل بعيدًا عن الأنظار حتى لا يلقي بصره عليه.
كيف وقح؟! فقط ثيودور كان مسموحاً له أن ينظر إلى رافائيل بهذه الطريقة!
"إنه خادمي! ليس هناك حاجة لأن تعرف اسمه!" زمجر ثيودور بغضب، و انتفخ فراءه كما لو أنه التقى للتو بعدوه اللدود.
متجاهلاً تعبير جيفري المذهل من فورته المفاجئة، و صل ثيودور إلى يد لو ييتشو و سحبه بعيدًا. و أشار إلى الحراس.
"أنت! اذهب وانظر ما يحتاجون إليه. إذا كان مفيدًا، فسنبيعه. و إذا لم يكن الأمر كذلك، فتجاهلهم و اذهب!"
حدق لو ييتشو بلا حول ولا قوة في مؤخرة رأس ثيودور. حتى عندما صعدوا إلى العربة، كان ثيودور لا يزال غاضبًا.
"ما الأمر مع هذا الرجل؟ إنه يبدو مريبًا للغاية. لا يُسمح لك بالاقتراب منه، هل فهمت؟!" وجه نظره نحو لو ييتشو ولم يسحب نظراته إلا عندما تلقى إيماءة مصاص الدماء.
ما خطبه؟ رمش لو ييتشو.
بطريقة ما، كان رد فعله مشابهًا جدًا لـ ... رين زيكسي.
لقد أعطى لو ييتشو إحساسًا غريبًا بالديجافو. تجعدت زاوية فم لو ييتشو وهو يربت على رأس المراهق.
"لا تغضب أيها السيد الشاب. لن أقترب منه."
تم إتمام الصفقة القصيرة مع جيليث واستمروا في طريقهم. و مع ذلك، يبدو أن وجهتهم كانت على نفس المسار، علاوة على ذلك، لم يمنح الطريق الجبلي مساحة كبيرة لمرور العديد من العربات، وانتهى الأمر بالمجموعتين بالسفر معًا؛ ثيودور في المقدمة بينما جيليث يسحب من الخلف. المعرفة جعلت ثيودور يزداد غضبًا.
بمجرد أن يحين وقت الاستراحة وينزل الجميع من العربة لقضاء حاجتهم، كان ثيودور ملتزمًا بـ لو ييشو 24/7. حتى عندما اضطر للذهاب، كان لا يزال يتعين عليه إحضار لو ييتشو معه.
لقد كان ينظر إلى جيليث - وخاصة جيفري - مثلما ينظر المرء إلى مفترس آخر يطمع في فريسته. استمتع لو ييتشو كثيرًا برؤيته منفعلًا للغاية.
"ألم تمل من ذلك؟" قام جيفري بإزالة الشجيرات بالسيف و اقترب من لو ييتشو، و شعره لا يزال مبللاً بالماء من الحمام، و تتساقط قطرات منه على جسده.
أنت تقرأ
𝐕𝐢𝐥𝐥𝐚𝐢𝐧 𝐒𝐚𝐯𝐢𝐧𝐠 𝐒𝐲𝐬𝐭𝐞𝐦
Romantizmبـسبب تزايـد حـالات الإنـتحـار في البـلاد ، أنشـأت الـحكومـة نـظام مـحاكـاة مـرتبـط بمـوجات دمـاغ الإنـسان, جـلبهـم للانـتقال إلـى آلاف العـوالـم و شـهـدوا الـعديـد مـن جوانـب الـحيـاة مـن أجـل تحفـيز إرادة الحيـاة. فقـط عـندمـا تـم مـلء مـقيـاس الإ...
