موجة من الدوار اعتاد أن تحيط به لفترة من الوقت، وفتح لو ييتشو عينيه على صوت هدير غير إنساني على بعد أمتار قليلة منه.
في العوالم السابقة، كان قد استيقظ إما بمفرده أو كان الوضع هادئًا بدرجة كافية بالنسبة له لتسجيل محيطه. على عكس هذا الوقت، كان النمر - إذا أمكن تسميته نمرًا بفروه الأرجواني وزوج من القرون البارزين خلف أذنيه - كان ضعف حجمه يستقر على الأرض، في جزء من الثانية إنقض عليه وضرب وجهه بعنف. تلك المخالب الحادة القاتلة. توهجت عيناه الياقوتية في خطر ولم يدخر حتى ثانية واحدة لاستعادة نفسه عندما قفز من الأرض، تومض أسنان الوحش الخشنة عندما فتح فمه على نطاق واسع - تحرك لو ييتشو جانبًا لتجنب الهجوم.
كان هناك إحساس بارد غير مألوف في يده اليمنى و نظر إلى الأسفل ليرى سيفًا طويلًا عاجيًا بتصميم رائع لرقاقات الثلج على مقبضه. و من دون أن يفكر حتى، قام بتأرجحه بقوة، و طعن النمر على جانبه مباشرة. انفجر عواء عالٍ من فمه و هو يتدحرج بعيدًا، هاربًا من نطاق سيف لو ييتشو.
سيف؟ كما لو أن كل شيء لا يمكن أن يصبح أسوأ، فقد كاد أن يتعثر على قدميه بسبب الجلباب الأزرق الفاتح الطويل الذي كان يرتديه حاليًا. اللعنة، لقد شتم. النظام لن يمنحه فترة راحة، أليس كذلك؟ كان لو ييتشو أفضل في استخدام الأسلحة منه في استخدام السيوف و لكن لم يكن لديه خيار، أليس كذلك؟ ونظرا لوضعه الحالي، بدا وكأنه لا يستطيع الهروب من غضب النمر.
و فيما كان يفكر في الأمر، هز النمر رأسه و أرسل له زئيرًا آخر يصم الآذان. كان الصوت كافياً ليجعله يتعثر بضع خطوات قبل أن يستعيد توازنه.
كان هناك إحساس غريب ينبض تحت عروقه. شيء قوي و مألوف ولكنه غريب في نفس الوقت. إذا لم يكن مخطئًا...
حاول لو ييتشو رسم تدفق الشرارة في جسده، وسمح لها بالانتقال عبر ذراعيه إلى طرف أصابعه و كان هناك - فجأة، أصبح السيف في يده مغطى بغطاء عميق. توهج بلون أزرق و أرسله يطير نحو النمر، مما أدى إلى قطع رأسه عن جسده بشكل فعال.
اهتزت الأرض عندما انهار جسد المخلوق الضخم، و مثل الارتداد، استدار السيف بشكل لطيف في الهواء و عاد إلى يد لو ييتشو. تضاءل الضوء الأزرق تدريجيًا حتى عاد إلى مظهر السيف الطبيعي.
لفترة من الوقت، بقي الصمت فقط. ترقد جثة النمر عند قدمي لو ييتشو، و رأسه على بعد أمتار قليلة. كان الهواء مليئًا برائحة دمه التي تفوح منها رائحة اللوتس، الأمر الذي أثار استياء لو ييتشو.
[666: ا—الـ—المضيف، هـ- هل أنت بخير...؟]
أغلق لو ييتشو عينيه لتنظيم الطاقة الروحية في جسده. [كدت أموت في غضون ثلاث ثوانٍ من التهجير، لذا نعم، أعتقد أنني كذلك.]
أنت تقرأ
𝐕𝐢𝐥𝐥𝐚𝐢𝐧 𝐒𝐚𝐯𝐢𝐧𝐠 𝐒𝐲𝐬𝐭𝐞𝐦
Romanceبـسبب تزايـد حـالات الإنـتحـار في البـلاد ، أنشـأت الـحكومـة نـظام مـحاكـاة مـرتبـط بمـوجات دمـاغ الإنـسان, جـلبهـم للانـتقال إلـى آلاف العـوالـم و شـهـدوا الـعديـد مـن جوانـب الـحيـاة مـن أجـل تحفـيز إرادة الحيـاة. فقـط عـندمـا تـم مـلء مـقيـاس الإ...
