لم يكن لو ييتشو متأكدًا مما إذا كان سيتم تلبية طلبه و لكن ليس لديه ما يخسره على أي حال. لذلك قام بالمقامرة.
كادت روح 666 أن تخرج من جسده غير الموجود. لـ—لماذا يريد المضيف مقابلة المشرف الإلهي؟! للحظة، تومض حياة 666 القصيرة أمام عينيه مباشرة. لقد تذكر اللحظة التي كان فيها فمه سيئًا و.اشتكى من قسوة و برودة قلب المشرف و أوه، 666 كان سيُقتل إذا اكتشف المشرف ذلك!
[666: هـ — هل أنت متأكد أيها المضيف؟ الحقيقة أن المشرف الإلهي شخص مرعب جداً جداً! بشرته خضراء و له قرون فوق رأسه! مخيف جدا! غير مناسب للاجتماع!]
لو ييتشو أدار عينيه. "لدي أيضًا قرون في العالم السابق، شكرًا لك."
بصراحة، خمن أنه كان متوترًا فقط من أن يتم تسليط الضوء على عدم كفاءته في منتصف الحديث - على محمل الجد، من كان يعتقد لو ييتشو؟ حكاية؟ – في حين أن مجرد الفكرة لم تمر بعقله. كان لدى لو ييتشو فكرة خافتة عن دور هذا المشرف الإلهي في المحاكاة، و إذا كان لو ييتشو على حق، فقد لا يتم إخفاء سمات 666 الفريدة عنه تمامًا.
[666: علاوة على ذلك، قد لا يرغب المشرف في مقابلتك أيها المضيف!]
"أخبره." طالب لو ييتشو بحزم. "أرسل رسالتي. الآن."
بغير حيلة، لم يكن أمام 666 خيار سوى تنفيذ ما قاله مضيفه. و مما أثار رعب النظام أن المشرف وافق بالفعل على الفور!
وهكذا، بعد خمس دقائق، كان لو ييتشو جالسًا على الأرض بجوار سريره عندما ظهر ضوء أمامه.
في البداية، كان الأمر مثل دخان متوهج خافت يحوم في نمط مجرد، و لكن تدريجيًا، تشكل مستطيل في الجو و من خلال الشاشة المعتمة، ظهر رجل يرتدي نظارة طبية بدا و كأنه قد أكل للتو القرف.
كان شعره غير مرتب، خصلات منه تتسرب من خلال ذيل حصانه، و دائرة ثقيلة مزرقة تحت عينيه، و من الواضح أن النظرة التي وجهها نحو لو ييتشو كانت مريرة و متهمة كما لو أن لو ييتشو قد ذبح للتو عائلته بأكملها. لقد بدا بالتأكيد إنسانيًا جدًا، وليس من النوع الذي قاله 666 من قبل.
"المريض 666، لو ييتشو" قال بصوت هسهسة تقريبًا. "من الجميل مقابلتك أخيرًا."
"المشرف الإلهي"، رد لو ييتشو متجاهلاً السخرية الثقيلة التي كانت تتساقط من لهجة الآخر. لو ييتشو لم يفهم. هل التقيا من قبل؟ أم أنه كان يحمل ضغينة تجاهه؟ لكن لو ييتشو كان متأكدًا من أن الأشخاص الذين رأوا وجهه لم يعيشوا فترة كافية لرؤية ضوء النهار، لذلك لم يكن هناك أي طريقة للتعرف عليه.
و الأكثر من ذلك إذا كان شخصًا يشغل منصبًا في الحكومة. أمضى لو ييتشو بعض الوقت في فحص الرجل الذي أمامه و كان متأكدًا من أنه لم ير هذا الرجل من قبل.
أنت تقرأ
𝐕𝐢𝐥𝐥𝐚𝐢𝐧 𝐒𝐚𝐯𝐢𝐧𝐠 𝐒𝐲𝐬𝐭𝐞𝐦
Romanceبـسبب تزايـد حـالات الإنـتحـار في البـلاد ، أنشـأت الـحكومـة نـظام مـحاكـاة مـرتبـط بمـوجات دمـاغ الإنـسان, جـلبهـم للانـتقال إلـى آلاف العـوالـم و شـهـدوا الـعديـد مـن جوانـب الـحيـاة مـن أجـل تحفـيز إرادة الحيـاة. فقـط عـندمـا تـم مـلء مـقيـاس الإ...
