في نصف يوم، أصبح النسر الموضوع الأكثر مناقشة في جميع أنحاء مملكة ألاز. تحدث الجميع عن سجله في ثانيتين من المباريات، ونتيجة لذلك، جاء المزيد والمزيد من الناس إلى الدور ربع النهائي فقط لرؤية أدائه.
كان المكان مزدحما للغاية لدرجة أنه لا يمكن ملء أي مكان في ساحة المدرسة. في النهاية، أرسل الإمبراطور "بلطف" الحرس الملكي للحفاظ على النظام. لقد تسبب ذلك في ضجة كبيرة حيث بدأ الناس في التكهن بما إذا كان ألتير قد جذب انتباه الإمبراطور بالفعل بعد مباراة واحدة.
و بالطبع، كانوا أيضًا يثرثرون عن أوليفر، أمير ألاز المعترف به حديثًا والذي قيل إنه كان مخطوبا لأحد أفراد العائلة المالكة من مملكة أخرى.
وهكذا جاءت الأسئلة؛ هل سيقوم الإمبراطور بتجنيد ألتير في الحرس الملكي؟ هل كان ألتير متورطًا مع الأمير أوليفر بأي شكل من الأشكال؟ و...الخطيب الذين تحدثوا عنهم، هل يمكن أن يكون ألتير؟! ابتسم الإمبراطور برنارد عندما سمع التقرير من الحارس.
لقد سار كل شيء كما هو مخطط له. تمامًا كما توقع، كان ألتير ألفا متفوقًا وممتازًا ولم يخيب أمله. مجرد أدائه في مرحلة الإقصاء كان كافيًا للإمبراطور للاعتراف به باعتباره خاطب أوليفر وإذا استمر على هذا النحو، فلن يمانع برنارد في الإعلان عن خطوبتهما بمجرد انتهاء المنافسة.
يمكن أن يكون صهرًا لعائلة فيرساتين المالكة و سترتفع سمعته في ألازي أعلى. لم يكن ضرب عصفورين بحجر واحد بهذه السهولة.
في الدور ربع النهائي، استسلم خصم لو ييتشو بمجرد ظهور اسمه في المولد. وهكذا، وصل إلى الدور نصف النهائي بسلاسة دون أن يضطر إلى القيام بأي شيء.
في نصف النهائي، قاتل مرتين وفاز مرتين. كان خصومه محكوم عليهم بالفشل منذ البداية. تم غرس شخصية لو ييتشو في ذاكرة الجميع في ذلك اليوم.
داس الوحش المجنح ذو القرون على خصمه الذي سقط، وانفك الرباط حول يديه، و تطاير القماش الأبيض بعنف مع الريح. و حتى ذلك الحين، لم يظهر أي علامات على إصلاحه.
برز لو ييتشو في المركز الأول من بين أفضل 50 شخصًا سيخوضون المعركة الأخيرة في اليوم الأخير من المهرجان. و ريان، في المركز الثامن.
لقد كان بعيدًا كل البعد عن الحبكة الأصلية حيث احتل المركز 23. في البداية، استخدم ريان بالفعل استراتيجية حفظ الأفضل للأخير، ولكن بعد أن رأى كيف قاتل لو ييتشو ومدى شعبيته في غضون ستة أيام، بدأ يشعر بالتنميل و القلق. لم يستطع الانتظار حتى يثبت نفسه أمام الجمهور - الطلاب الذين شهدوا قتاله مع ألتير في ذلك اليوم، و المتفرجين الذين جاءوا لرؤية ألتير، والإمبراطور، والجميع - أنه كان أيضًا ألفا مميزًا.
لم يخسر أمام ألتير باستثناء علامة الوحش الخاصة بهم. لقد تعلم ريان أن إخفاء قوته عمدًا كان خطوة غبية عندما لم يكن خصمه سوى الوحش المجنح الذي هز المملكة بأكملها بقوته ورشاقته.
أنت تقرأ
𝐕𝐢𝐥𝐥𝐚𝐢𝐧 𝐒𝐚𝐯𝐢𝐧𝐠 𝐒𝐲𝐬𝐭𝐞𝐦
Romanceبـسبب تزايـد حـالات الإنـتحـار في البـلاد ، أنشـأت الـحكومـة نـظام مـحاكـاة مـرتبـط بمـوجات دمـاغ الإنـسان, جـلبهـم للانـتقال إلـى آلاف العـوالـم و شـهـدوا الـعديـد مـن جوانـب الـحيـاة مـن أجـل تحفـيز إرادة الحيـاة. فقـط عـندمـا تـم مـلء مـقيـاس الإ...
