مَضت سَاعة منذُ أن خَلدَ سُوبين الىٰ الفِراش الذِي أضحَت حَرارته تضَاهي حرارةَ جسدِ المتمَدد
علَى سَريره،في حِين يتَخبطّ في كلَا الجهتينِ،و عَقله لا يتوَقف عن التّفكير بهذا اليَوم
السّعيد،كَان يعاني من الأرَق و التّفكير زادَ الطّين بلة.
'ما كَان ذلِك يا ترَى..هل عليّ التحقق؟'
سألَ ذاتهُ فَحطّ بيَده جهة قَلبهِ يتلمسهَا خفيفًا،و بعد أن اصدَر تنهدًا استَقام بالفعلِ جالسا علَى مكتبه
المتمَركز بالزّاوية،حيثُ من كثْرة تشَتتهِ نَسي استِعمال الهَاتف ببسَاطة،
وَ اختَار استعمَالَ الحاسُوب بدَلا من ذَلك،
كَتب ببحثِه "كَيفَ تعرِف أنكَ واقعٌ بحبّ شخص مَا"
و حينَ ظهرتِ النتَائج..كانَت أغلَب الحَالات مشَابهة لخَاصته تماما..
سُرعة بدَقات القَلب،التّوتر و الشّرودُ عندَ القُرب الشَديدِ،الشّعور بالسّعادةِ لسعَادة الطَرف الاخر.
كانت هَذه أهمّٰ الحَالات التِي مرّ بها سُوبين...أثناء وقُوعه بحبّ يُونجون.
سَندَ فكّه على كفّ يدهِ مبحلقا بالشّاشة امامهُ بَينما يتَذكر تلكَ اللحظات للمرًة المليَار و يبتَسم مع ذاته،
"لم أتوَقع أن شعُور الحبّ دافئ هكذا..أم هوَ كذلكَ..لأنه معَ يونجُون..؟"
هَمهمَ وَاضعا رأسَه على المكتَب مواصلا التّفكير بالصّغير يون مرارا و تكرَارا في كل ثانيَة تمرّ،
الَى أن غَفى.
__________________________
بَعد الرّوتين الصّباحي الممل،توجّه سُو الَى الثانوِية،
و لأول مرّة!ظَهر على ملامحِه الاشرَاقُ و الحمَاس،بدا مختَلفا و غير طَبيعيّ تماما بالنّسبة لمنْ يعرِفـونه.
قَد قَرر فِي تلكَ الليلةِ أنهُ يحتَاج الى الاعتِراف ليُون فورا بعد أن تأكّده من مشَاعره!
لكنّ لم يخطُر على بَاله أنه حينَ يَرى جُون،سيُغيّر رأيهُ تماما..
فَحينَ لمحهُ من بَعيد..أدرَك العديد من الأشياء.
هُو فَتى..لكنّ يون أيضا فَتى!،هل سَيتقبلُ ذَلك؟كَيف يمكنُه التّعامل معَ هذه العلاقَة التي لم يعهَدها؟
أنت تقرأ
مُطَاردَةُ هذَا الشّعورِ||Yeonbin | مكتَملة
Romance«آوِنِيٰ الَىٰ دِفْئِ حُضْنِكَ حِينَ يَحِلّ لَيْلِيٰ،و تُظلِمُ الحَياةُ وَ ينقَلبُ العَالمُ أجْمَعُ ضِدّيٰ،أيَا مَلَاذِي أنتَ،فإنّيٰ هَارِبٌ،منّيٰ إلَيكَٖ.» الأحدَاث لا تمدّ الواقِع بأيّ صلة🎀 الرّواية BL أيْ وَلد×وَلد،اذا كُنت حسّاسا اتجَاه هذه ال...