"أظنّه..واقِعا بالحبّ معِي"-أجابَه و قد كَان ظاهرا في نَبرته الحيْرةُ من المَوضوع
"اوه...و ما السّيء بشأن هذا؟ان كان يحبكَ"
"انت لا تَفهم طَبعا،لطالما نشَأتُ بعائِلة مُسَالمَةٍ،لا يتَخللها هذه الأفكَار..كَيف يمكنني..ان احبّ شَخصا من ذَاتِ جنسِي..انا فقطْ..لا استَطيع تقبل هذا،
اشعُر بالحزن..و الانزعَاج...كلّما تذكرتُ أنه يحمِل ذلك النوعَ من المشَاعر اتجَاهي..اشعُر بالضّغط،تلقائيا اعامله
بقَسوة..هذا جعلني امقُت ذاتي،لا اريدُ رؤيتهُ...الأمر يؤذيهِ و يؤذيني..انا فقط...لا اعلم"-زفرَ ماسِكا رأسه
بين كفّيه زافرًا بتعبٍ.
"لا بأسَ..،هو لم يَعترف لكَ بعد أولَيس؟لَا تتوَتر،ربما ظنك ليسَ بمحلّه،حتى و ان اعتَرف لكَ حقا،اسأل قلبك اولًا،ان كنتَ تحبه أم لا...ثم صَارحه،واثق أنه سيَتفهمك"-رَبت الأكبَر على ظهرِ يون الذي اومئ
موافِقا اياه الرّأي،و لا أحد منهُما أدرَكَ...أن سُو بالفعل استَمع لكلّ الحَديث...
بالأيامِ القادمَة،استَمر يون بخلق أحادِيث صغيرة جدا مع سُو حتى لا يُشعره بالوحدة ثمّ يتجاهله بقيّة اليوم،كان متوترا للغاية لرؤيته،كلّ يومٍ أمامه!
قَلبه يضطَرب و يشعُر بالغرابةِ و التوتر و نوعٍ من كُره الذات،عكسَ مشاعره سابقًا...تغيّر جذريا!!
بالمقَابل،أضحَى يقضي معظَم اوقاته مَع كايْ،في الصّباح،فَترة الغداء،في المساء،في المكتَب،السّطح،السّاحة،و مختلف الأماكن الأخرَى
حالةُ سو النّفسية بالفعل تدَهورت،هو لم يلُم يون قطّ،فهمه تماما و لَم يُرد ازعاجَه بالسّؤال.
هو فَقط..كان يحتَرق من داخله،يغار بشدة!حتى انهُ يرتَعش بشِدة و يَرغب بتمزِيق كاي.
أصبَح مدمنا علَى الكحُول اكثَر من السّابق ولا يتَوقف الا عندَ تذَكره لكلامِ يون في أول يومٍ لهما.
لا يرَكز بالفصْل و لا بمجلسِ الطلبة،عقلهُ يعملُ فقط حين يتَذكر يونجون،و بذات الوَقت،يتَحطم قلبه و تلقائِيا يبَاشر البكاء،مثلَ صغيرٍ بالرّابعة.
في فترة الغداء ذَلك اليَوم،كان يُونجون يتبَادل أطرَاف الحدِيث مع كايْ كعادته و قد بَدا سعيدا.
الى أنْ ظَهر سُوبين أمامَهما أثناء سَيره،عاد يُونجون لتوتّره و نظرَاتهِ المؤذِية لقلبِ سو،
أنت تقرأ
مُطَاردَةُ هذَا الشّعورِ||Yeonbin | مكتَملة
Roman d'amour«آوِنِيٰ الَىٰ دِفْئِ حُضْنِكَ حِينَ يَحِلّ لَيْلِيٰ،و تُظلِمُ الحَياةُ وَ ينقَلبُ العَالمُ أجْمَعُ ضِدّيٰ،أيَا مَلَاذِي أنتَ،فإنّيٰ هَارِبٌ،منّيٰ إلَيكَٖ.» الأحدَاث لا تمدّ الواقِع بأيّ صلة🎀 الرّواية BL أيْ وَلد×وَلد،اذا كُنت حسّاسا اتجَاه هذه ال...