'مَنْ يكُون سُوبين فعلًا؟'

324 36 9
                                    

ها قَد حلّ يَوم جدِيدٌ بحيَاةِ الصّغير تشوي يُون،الذِي ارتَادَ ثَانوِيةً معرُوفة مؤخرا،

و ها هُو ذا،للمرّة المليون هذَا اليومْ،يستَمر بمراقَبة سوبين و تَصرفاتهِ بتمعن،

من يرَاه سيقول أنهُ مطارِد أو ما شَابه،

استَطاع رؤية مدَى شعبية ذلكَٖ المنعَزل،الجمِيع يناظِره و كأنه مثَلهم الأعلَى،لكنهم تماما غيرُ مهتم

رَفع الأصغَر كلا حَاجبيهِ نافثا تنهُدا خفيفا من ثَم اسرعَ بخطاهُٖ باتّجاه سُو المشغُولِ بالتّفكير،

"لقدْ عملتَ بنصِيحتِي اذن!فتى مطِيع"

نبسَ جونْ ببسمةٍ و ذلكَ لأنهُ لم يلمَح الهاتف بيدِ الأطول!لأول مرة.

تظَاهر الاخرُ بعدمِ الاكتِراثِ مواصلا طَريقه بهدوئه المعهُود،و لم يكفّ جون عن ملَاحقته بل و حتى

امسَك ذراعه ماشيا بمحَاذاته،من بَعد ذلكَ بلحظاتٍ رفع الصّغير خصله للخَلفِ بغرورٍ محدّقا بالفتياتِ اللواتي

توجّهن انظَارهن ناحيَة الاثنَان،فبَعضهن يتَهامسُ و البعضُ الاخرُ يراقب بحماسٍ

"الهي!هل انا وسيمٌ جدا!لماذا يحدّقون بي هكذا،لقد سرقت الاضواء منك يا ارنب"

"همم..فعلا"

ردّ سوبينْ بِنبرة استِهزاء مع ابتِسامة جانِبية،أما يُونجون فقدْ كان يعلمُ أنهنّ لا تناظِرنه هو،

لكنه رغِب بخلق حديث بأيّ شكل كان مَع سُو.

ثمّ ذهب كلّ منهما بطَريقه للمحَاضرة القَادمة.

طوالَ الوَقتِ،غَاص يون بتَفكيرِه المتَواصل حولَ سوبين،منذُ أنهُ يحظَى بشعبِية بالغَة بَين

الطلابِ،لَكنه بذاتِ الوقت،لا يُحادث أحدًا منهم.

'أيُعقل انه بِسبب وسَامته.؟لا لااا،كَانغ تايهيون ذَاك أيضا لا يبدُو سيئا..انه وسيم لَكن هناكَ فرقٌ شاسعٌ بين شَعبيّتيهما..ااهه اذن ما السّبب'

بعثَر شعره أثناء محادَثة ذاته،حتى انه لَم ينتَبه للأستَاذ الذِي يخَاطبه منذُ وقت طَويل.

حتى احسّ بيدٍ توخز ذِراعهُ،حينَ استَدار،كان فَتى،بنّي الخُصل،ملامِحه تَبث الهدوء في النّفس

و كان يَبتسم خفيفا ليُون ثم اشَار امامه،فأدار جون رأسه من جَديد للأمام،و حينها فقط رأى الاستَاذ،و أيقَن مصيره فَورا.

مُطَاردَةُ هذَا الشّعورِ||Yeonbin | مكتَملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن