يَد كَانت تتجَولُ بَين ملامحِ يُون النائمْ بعُمق،بسَرير سُوبين،الذِي ظَلّ يرَاقبُ ملاكهُ طوال الوَقت،
شَعرَ بالسّعادَة،و للآن مَايزالُ غَيرَ مُصدّقٍ لمَا حصَل!
"يونجون..أهذَا حُلم؟ألا يَجب عليّ الاستيقَاظ"-لَاعب خُصلهُ بأناملهِ بَينما يستَند علَى ذراعهِ الأخرَى قُربه
ثمّ بَاشر بتَقبيلِ بَشرةِ وجهه عدّة مرَات فَالتَفتْ كلتا ذِراعَيه حَول جسدِ يُون فَضمهُ بقُوة لصَدره و حَاول النوم.
و هنَا أدركَ أن حَلّ أرقِه الوَحيد هوَ يُونجون بحدّ ذاته.
________________
بصَباح اليَوم التّاليٰ،كَان سُو يجلِس بمَقعدهِ في المجلِس،يدَون بَعض الملاحظَات الهامَةِ،
إلا أنه كَان يَبتسم بِطريقة غَريبة طَوال الوَقت و يَلعبُ بقَلمهِ بَين انامِله،
مَعالم الصّرامة تلكَ كلّها قَد اختَفت،و هذَا ما أثَارَ استِغراب زُملائه،شَعروا بقُشعريرَة برؤيَة هذه التّعابير فَجأة!
و بَينما هُم منشَغلُون بالتّحديقِ بالرّئيسِ،دَلف النائِب الذِي يبتَسم ببلاهَة و يتَصفّح هاتفه أيضا
"م..مَا بالُهما"-همسَ أحد الطّلاب بخفُوت
"لا أدرِي،من الافضَل أن لا نُزعجهم سَينتهي أمرنا"-ردّت الأخرَى ثم انطَلقوا خارجا بسُرعة
جَلس تاي بجَانب سُو بينما يَستمر بالنظَر لشاشَة الهَاتف،نَاظرهُ سُو في حينِ وضعَ القلم أمامهُ
"لمَا تبتَسم مثل الغبيّ"
"ألم تكُن تفعل هذا أيضا؟"
نَبس تاي دون اشَاحة نظره عن جهَازه،فَتنهد سُوبين مضَيقا عينيه بشَك
"أخبِرني بما حدَث سيّد كانغ؟"
"لَديكَ مزاجٌ للفضُول الان؟الذِي حَصل ببسَاطة،ذَات الشّيء الذي حصَلت عليهِ انت"-مع غمزَة
"ماذا تَقصدْ؟تشوي بُومغيو؟مستَحيل"-ضَحك سُو بغير تَصديق
"تشوي يُونجون؟لا اصدّق ايضا"-باغتِياضٍ اجابَ تاي
"عزيزيٰ جُون بالطّبع سيُوافقُ،انه الأفضَل على الاطلَاق"-أغلق عَينيه متذَكرا معالم وَجه يون ثمّ ابتَسم من جديد
"حسنًا أيها العَاشق انهِي مَهامكَ و عُد للفَصل"
"حسنا.."-اعتَدل سُو بجلسَته فَعادَ لاكمَال عمله بشَكل جدّي،بالطّبع لن يُصبح كسُولا بَعد ان تحقّق حلمه
أنت تقرأ
مُطَاردَةُ هذَا الشّعورِ||Yeonbin | مكتَملة
Romansa«آوِنِيٰ الَىٰ دِفْئِ حُضْنِكَ حِينَ يَحِلّ لَيْلِيٰ،و تُظلِمُ الحَياةُ وَ ينقَلبُ العَالمُ أجْمَعُ ضِدّيٰ،أيَا مَلَاذِي أنتَ،فإنّيٰ هَارِبٌ،منّيٰ إلَيكَٖ.» الأحدَاث لا تمدّ الواقِع بأيّ صلة🎀 الرّواية BL أيْ وَلد×وَلد،اذا كُنت حسّاسا اتجَاه هذه ال...