ارجو عدم نسيان ضغط زر الفوت'ز لدعمي 🤍
لا نَنسى ما نَسعى لِنسيَانه ابداً
***********************************كان صوت الموسيقى مرتفعاً ويتردد في المكان، لكن داخل الغرفة الزجاجية التي تقع تحت توتر كبير لم يصلها اي صَوت بل كان الهدوء الساحِق فيها يُنافي تماماً الاجواء الخارجية لها.
جلس ماساهيرو على الأريكة الجلدية يستشعر بيداه خصراً عارياً وجلداً ناعماً يُمسك به بين ضخامة اصابِعه ويقترب منها حتى تلامست شفتيه مع خاصتها، رفع يمناه يحشرَ اصابعه في شعرها القصير يضغط بخفة عليه وفي اللحظة التي احس بها برطوبة شفتيه على خاصتها ضغط بقبضته الأخرى على خصرها وسحب وجهه عنها بينما دفعها بخفة من فوقه.
ملامحه الحادة لم تهدأ ولو للحظة بل كان يشعر بسخونة تجعل دمائه تفور بغضب لسبب ما، تنهد يأخذ كأس النبيذ وارتشفه دفعة واحدة تحت الصمت الذي كسرته بصوتها الرقيق:
-"ما الامر هيرو لما انت منزعج" مالت بجسدها اليه بعد ان جلست جانبه وحملقت بالرفاق الذي يشربون بصمت وقد نظروا اليها بشيء يخبرها ان لا تجعله ينفجر ويضطرون للتعامل مع جنون غضبه.
-"اصمتِ نيڤين وكم مرة اخبرتكِ ان لا تتمادي وتتجرأي على مناداة اسمي او حتى اختصاره!"
اردفّ بحدة يطالع عيناها الادعجية التي نبضت بتوتر للحظة ثم اشاحت انظارها عنه تعبّر عن غضبها واستيائها من تصرفه معها.
من المفترض انهما مرتبطان لكنه مطلقاً لا يتصرف معها على هذا الاساس، يفعل ما يريد وبمزاجه فمتى ما يرغب يجعلها قربه ومتى ما يشعر بالملل والضجر يدفعها بعيداً عنه..
لكن الامر ليس خطأه فهي من تريده وترغب ان تكون الى جانبه، رؤيته يقبّل الفتيات من غيرها يُثير فيها الغيرة بالطبع لكنها لا تستطيع قول شيء في وجهه فهو من اخبرها ان كان الامر لا يعجبها يمكنها بسهولة ان تغرب عن وجهه!
زفرت انفاسها بحنق وشاهدتهُ يقف ويخرج من الغرفة فطرقت حينها كأس النبيذ بغضب على الطاولة تراهُ ينسحب ولا تجرؤ على الاقتراب منه او اتباعه لمعرفة سبب مزاجه.
اما هو فإنه لم يكترث لكل ما حوله وضجيج الموسيقى ازعجه حتى جعلهُ يشعر وكأنه يرغب بتحطيم الملهى كله بلا توقف، دحرج عيناه بغيظ فسقطت على مجموعة اخرى تثير الصخب في الملهى.
أنت تقرأ
مـلكة على عرشه
Action-" سأضّعُكِ مَلِـكةً عـلَى عَـرشِـي" فيليكس مارغريتان والتون. هَذه القِصة تحتَوي مَشاهد عنِيفة وقضايا حَساسة قَد لا تُناسِب البّعض ،اذا كُنت لا تُحب هذا التَصنيف ارجو عدم الدُخول وقِراءة الرواية 🤍. قِصة نَسِجْتها مِن وحِي خَيالِي ، خَطْها قَلمِي و...