مُحرَماتْ القَلـبْ :Part04

811 61 40
                                    

ارجو عدم نسيان ضغط زر الفوت'ز لدعمي 🤍

***********************************
وَ أُراقِبُ طَيفاً في الهَوى لَيس بِمُلكي
ايـا قَمـرُ اللـيل لِمن أشتكِي ؟

**********

-"إيلانَا بأمان داخِل أسوَار عائلة والتُون"

-"لقد مَضى شهراً لا يُمكِننا الحُكم بهذهِ المدة القَصيرة" صوتْ ايدان المُتهجِم عكّر صفو الكَلِمات تِلك.

لا زَال يضَع إحتيَاطات و كلَ يوم يَسأل ايلانَا عن الوَضع عندها مع عَائِلة والتُون ،يعمَلُ جَاهداً لـ يترّصد اي خُطوَة لا تُعجِبه...كانَ هكذا طوَال الشَهر المَاضي كُلمَا اخبره احَداً انها بأمان يُكرر ذَات الجُملَة انه لا زَال مُبكِراً للغَاية على الحُكم.

وضَعت كارينا قَدماً فوقَ الأُخرى وإرتَفع فُستانها القَصير كاشِفاً عن وَشمها الذي يُزيِن فُخذها لِتتحَدث بِملل بينما تُفرقِع عِلكَها في فمِها -"فاليُساعدنا الرّب! هل رُبمَا استبَدل عَقل هذا الوَغد بِجذع شَجرة؟"

تمتَمت مُتحَدِثة مع الخَال أكياما الذي هزَ رّأسه بحيِرةً ،حملَق ايدان بِحدة ناحِيتها كونَه سمِعها و هذا ما تُريده بالطَبع...تَحرِمهُ من حَديثها المُباشَر مَعه لكِنها تّتحدث مع كُل الأشخَاص الذينَ حَوله.

تجَاهلها كونَ مزَاجه الأن سيَجعلهُما فقَط يترَاشقان بالأثَاث وبالطَلقات ايضَاً و رُبما الطَعنات ،ضمَ يديه مُتقدماً بجَسده من الطَاولة و التَفت الى جوني الذِي يُمارِس عمَلاً ما على حاسُوبه

-"هل وَجدتَ شيئاً؟" سَألهُ ايدان ذلك لكِن جوني لم يَلتفت ناحِيته حتى انهى طقطَقة اصابِعهُ على الحَاسوب و ابعَد نظَاراته ذاتَ الإطار الأزرَق عن عَينيه.

مسَد رِسغه المَوشوم بِأصابِعه التي تُنقّش عليها وشومَاً لأحرف مُعيَنة و التَفت ناحِيتهم -"لرُبما نَجد شيئاً عندَ ذلك المَدعو بـ 'بوغدَان دوبريسكو' "

مـلكة على عرشهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن