فاتنتي المراهقه 🦋

اقتباس ❤️

اقتباس من روايتى الجديده.

روايه: احفاد عائله المليجي 🩵.

كانت تشعر بالعطش لتقرر النزول للاسفل لانه لم يكن يوجد مياه فى غرفتها نزلت الى الأسفل وجدت المكان هادئ جدا دلفت الى المطبخ أحضرت ازازه مياه من الثلاجه وكانت على وشك غلق باب الثلاجه و الخروج لتتجمد مكانها وهى تشعر بأنفاس احد خلفها لتلتفت بسرعه لتشهق وهى ترى ذلك البارد واقف أمامها واقف خلفها تمامآ بجسده العارى ولايرتدى سوى بنطلون بيتى اسود قطنى لتخفض بصرها بسرعه وهى تردف بتوتر وخوف.

رزان بتوتر شديد: اا أنا ك كنت جايه اخد ازازه مايه ع علشان م مفيش مايه ف فوق.

كانت تنظر إلى الأرض لتجده يتقدم منها لتجد نفسها تلقائيا تعود إلى الخلف وهوا مزال يتقدم منها ببطئ ليرتطم جسدها بباب الثلاجه خلفها لتشهق وتنظر له وهى تجده يحيط خصرها بذراعه اليسار ويسحبها باتجاهه مبعدنها عن الثلاجه وبيده الأخرى فتح باب الثلاجه وأخرج ازاره مياه أخرى ليهمس لها فى اذنها بصوت هامس هادئ يتخلله بعض الغضب: انا قلت قبل كدا متطلعيش من اوضتك من غير طرحه ولا لأ.

شعرت بالرعب من صوته الهادئ هذا حتى لم تعد قدميها قادره على الوقوف لتقسم أنه لو لم يكن يحيط خصرها بيده لكانت قد وقعت على الأرض من الرعب لتومئ برأسها له على موافقتها على كلامه .

رعد بغضب يحاول السيطره عليه وهوا يرفع رأسها لكى تنظر له : لما اكلمك ردى عليا.

رزان برعب: ايوه قلت.

رعد بغضب: قلت ايه.

رزان بدموع وخوف : قلت مطلعش من اوضتى كدا.

رعد ببرود: كدا إزاى.

رزان: من غير طرحه وبهدوم محتشمه.

رعد بغضب: انا مين.

نظرت له برعب وهى لا تعلم بماذا تجيبه ليردف رعد بغضب شديد وهوا يعتصر فكها بين يديه: ردى انا مين بالنسبالك.

رزان بدموع: ج جوزى.

رعد: ولما انا جوزك كلامى مش بيتسمع ليه.

رزان ببكاء: ا انا آسفه انا قلت كله د دلوقتي نايم وم مش لقيت مايه عندى فوق وجيت اجيب ازاره.

مسح دموعها بااصابعه وهوا ينظر فى عينيها الزرقواتين اللتان يجعلانه مسحور بهم ويريد ان يظل ينظر لهم فقط لينزل ببصره الى شفتيها المثيرتين التى تشبهان الكريز وكم كانتا مثيرتين وهما ترتجفان بسبب بكاؤهما ليجد نفسه بدون اى تفكير يميل برأسه ليلتقط شفتيها بين خاصتيه فى قبله رقيقه ليفصلها وهوا ينظر لعينيها المصدومتان وهى لا تتحرك ليسحبها من خصرها بقوه وهوا يدمج شفتيه مع خاصتها فى قبله شغوفه طويله وقاسيه عكس التى قبلها وكأنه يعاقبها على عصيان اوامره ليفصل القبلة بعد مده وهوا يضع جبينه على خاصتها ويلحث كأنه كان يركض وهى لن تكن حالتها افضل منه بل كانت مغمضه العينين بشده وهى تلحث وتحاول استيعاب ما حدث منذ قليل هل حقا قبلها ذلك البارد لتفتح عينيها وهى تسمعه يردف.

رعد ببرود وكان شئ لم يحدث: دى حاجه بسيطه علشان خالفتى اوامرى المره الجايه هعمل حاجه مش هتعجبك ولو شفت ان حد شاف شعرك دا غيرى يا حرمى المصون هقصه ليكى وأكيد انتى عارفه انا مش بهزر.

انها كلامه وهوا يلمس بيده على شعرها الطويل الذى انسدل على طول ظهرها لتنتفض برعب وهى تنظر له بعيون دامعه.

- اقتباس بسيط من الروايه يا ريت تكون عجبتكم ومتنسوش تقولولى رايكم فى التعليقات لو الاقتباس حلو ولا لأ.

- أنا مش ساحره بس لو ضغط على النجمه الموجوده تحت يمه اليمين هتتحول النجمه من اللون الأبيض الى البرتقالي 😂😂🍁.