ون شوت جونغكوك :
" في منزل حبيبي المنحرف"
البارت الأول
كنتُ جالسة في غرفتي أطالع روايتي المفضلة فأنا مهووسة بالمطالعة و قرائة الروايات الرومانسية و المنحرفة لكنني شعرت بالملل.
التقطت هاتفي و قررت مراسلة حبيبي الذي دائما يكون مشغولا بالعمل فأنا لم ألتقي به منذ مدة نظراً لضيق الوقت عنده .
( ـ مرحبا جونغكوك )
( ـ أهلا صغيرتي كيف حالكِ)
( ـ بخير و أنت)
( ـ لست بخير لأنني لم أرى وجهكِ الجميل منذ مدة، اشتقت لكِ)
إبتسمتُ باتساع على كلامه المعسول، هاذا الرجل يجعلني سعيدة ببضع كلمات فقط.
لكن هاذا الجزء منه لا يظهر إلا أحيانا فهو رجل بارد ذو نظرات حادة و لا يجيد التعبير عن مشاعره. إنه رجل منفصم الشخصية!
( ـ و أنا أيضا اشتقت لكَ، لما لا نلتقي ألا تزال مشغولاً )
( ـ نعم أنا مشغول جدا و حتى في المنزل)
و هناك قاطع حديثنا صوت والدتي التي كانت تناديني للغذاء قائلة:
( سويون إنزلي الغذاء جاهز)
( ـ حسنا جون أراك لاحقا أمي تناديني الطعام)
(ـ وداعا)
أغلقتُ الخط و كنت نازلة لتناول الطعام مع عائلتي و أنا أفكر في طريقة لمقابلة جونغكوك. لكن فجأة خطر ببالي أن أفاجئه و أزوره في بيته.
حل المساء أخدت الإذن من والداي، أخبرتهم أنني سأزور صديقتي.
فعلاقتنا أنا و جونغكوك شبه سرية !
كان الكذب حلي الوحيد ، فأنا مشتاقة إليه بحق .
_____________
وصلت إلى منزله، أو بالأحرى قصره
طرقت بوابة القصر الكبيرة ففتح لي الحارس الباب.
( من أنتِ؟ )
( أأ....أنا أريد جونغكوك)
نبستُ بتوتر، فأنا لم أرتح لهذا البارد الواقف أمامي.
( السيد جيون مشغول الآن عودي في وقت آخر )
( ياه، كيف تطلب مني أن أعود في وقت آخر، وقد قطعت كل هذه المسافة إلى هذا المكان اللعين! )
أردفتُ بانزعاج واضح هذه المرة.
( أنا أطبق الأوامر فقط يا فتاة )
( اللعنة عليكَ و على هذه الأوامر السخيفة، أريد رؤية جونغكوك حالا، و أيضا لست يا فتاة اسمي سويون و أكون حبيبة سيدكَ المزعوم ذاك.)
كان صوتي عالياً يرتفع شيئا فشيئا حتى بات يسمع في أرجاء القصر.
لم أعي حتى على نفسي كيف صرخت بتلك الطريقة على ذلك الحارس المزعج.
( دعها، من سمح لك بإزعاج حبيبتي!)
__________________
و خلص البارت1 أتمنى يعجبكم إنتضرو الثاني 🔥🔞
