ون شوت جونغكوك
" في منزل حبيبي المنحرف"
البارت الثاني عشر:لم تكمل كلامها لأنها صُدمت من مشهد القبلة الحميمة أمامها
( أمي ما الذي تفعلينه هنا؟)
( لقد أتيتُ لأحضر لكما الفاكهة لأنكما تأخرتما كثيرا، آسفة على الإزعاج لكنني لم أتوقع أن أجدكما منغمسانِ في صِناعة حفيدٍ لي )
هزّت حاجبيها بتلاعب فقد قالت جملتَها الأخيرة بمكر، ما جعلني أحمر خجلا و أستدير و أغَطي رأسي بالوسادة قائلة بخجلٍ شديد
(غيرُ صحيح نحن لم نفعل شيئا على الإطلاق)( و لِما كل هذا الخجل سويون سواءً فعلنا أم لم نفعل، فنحن على كل حال سنفعله عاجلا أم آجلا)
( جونغكوووووك توقف )
(بني توقف عن إحراج الفتاة، على كلٍ سأتركُ لكما الفاكهة على الطاولة و أذهب لأترككُما على راحتِكما..... إعتني بالفتاة جيداً جونغكوك و كن لطيفا معها ولا تتعبها كثيرا)
غمزت في نهاية كلامها، ثمَّ إستدارت قصد الخروج لكنها عادة فجأة و كأنها نسيت شيئا مهما
( آه نسيت أريد أربع أحفادٍ لا واحدا )غادرت بعدها مباشرةً، و أنا أتمنى في هذه اللحظة أن تنشق الأرض و تبتلعني من كثرة الخجل، شعرت بثقل على السرير و لم يكن سوى جونغكوك الذي جلس قربي و طوق خصري بيداه
( هل صغيرتي تشعر بالخجل؟)
( وكيف لا أخجل من موضوع حساسٍ كهذا؟)
نزع الوسادة التي تغطي وجهي ليُتاح له رُأيتي جيدا
( كم تصيرين لطيفة عندما تخجلين، و كم تصيرين وحشا عندما تغضبين)( لستُ وحشا )
لويتُ شفتي بعبوس مصطنع فأمسكَ بدقني و طبع قبلة رقيقة على شفتي ما جعلني أبتسم تلقائيا وسط القبلة
سويون أريدكِ أن تنامي معي الليلة)
( ماذا....أعني كيف، لم أفهم)
( فل تتركِ أفكاركِ المنحرفة بعيدا، قلتُ لكِ أنني أريد النوم و أنتِ في حضني لا غير.....ألا تثقين بي؟)
( بلى بلى أثق بكَ، لكن ماذا سأخبر والداي)
( بِما أنكِ قبِلتي طلبي فموضوع والديكِ هو أسهل شي، أخبريهم أنكِ ستبيتين في منزل صديقتك)
( حسنا لكن لن تفعل لي شيئا أليس كذلك؟)
( أتريدين أن أفعلَ و أضاجعكِ، لا مانعَ لي بالمحاولة)
_________________
وهنا ينتهي البارت 😉راح تنتهي قصة واضن راح اتوقف عن كتب روايات انو عندي دعم ضعيف جدا وقصة هي باقي بارتين فقط وراح اعتزل شكرا وباي