ون شوت جونغكوك
" في منزل حبيبي المنحرف"
البارت الحادي عشر:( إضافة أنها إمرأة مثلية و أكبر مني بسبع سنوات)
( حقا أهي مثلية؟)
( أجل، يعني أنه لا وجود لأي مصلحة معها أساسا، فهي تقدس جنس حواء و تنفر من الرجال)
شعرتُ في هذه اللحظة بإحراج شديد، لقد إتهمته بالخيانة دون دليل قاطع، يالي من حمقاء و ساقطة
( أنا آسفة جون لأنني إتهمتكَ بشئ كهذا، كان عليّ أن أعرف التفاصيل قبل إتهامك، أرجوكَ سامحني)
( إعتذاركِ مقبول، لكن....أريد تعويضا)
أطبق شفتيه على خاصتي مرة أخرى، لكنهذه المرة كانت قبلة هادئة و شاعرية حيث بادلته القبلة بكل شغف و حب
حاولتُ مجاراته في التقبيل لكنه كان أسرع مني حيث كان يغير زاوية القبلة في كل مرة بطريقة سريعة و إحترافية
فصل القبلة ونحن لا نزال في نفس وضعيتنا الأولى، هو مُعتَليني و أنا مستلقية أسفله وكلانا يناظر الآخر و يلهث بسرعة
( أحبكَ جونغكوك)
هذه المرة كنتُ من بادر بالقبلة حيث رفعتُ رأسي قليلة و طبعتُ قبلة رقيقة على شفتيه، و عندما كنت سأبتعد أمسكَ برأسي و عَمَّق القبلة أكثر بطريقة متعطشة
يبدو أن قبلة صغيرة لم تكفيه، بل يريد قُبل جامحة و منحرفة
أنزل يده على طولِ ذراعي، وبدأ يتلمسه بحميمية فجأة قرص ذراعي ما جعلني أتأوه و أحاول كتم تأوهيلكنه حينها فصل القبلة و قطب حاجبيه بعدم رضى
( ما الذي فعلتِهِ الآن؟)
لم أفهم قصده، عما يتحدث هذا الآن
(ما تقصد؟ لم أفهم)
فجأة إقترب من خدي، وعضَّه ببعض القوة ما جعلني أتألم بشدة و أتأوه دون وعيٍ مني
( لِما كتمتِ صوتَ تأوهكِ الجميل، تعلمين أنني أعشق هذا الصوتَ، فهو يزيدني إثارة، خاصة عندما تكونينَ أسفلي )
قال جملته الأخيرة ببعض التلاعب، ما جعلني أحمر خجلا ، لكنه لم يلبث كثيراً حتى أطبق شفتيه على خاصتي مرة أخرى
قبّلني بكل تعطش و شغف ، لكن فجأة و نحن منغمسانِ في أطول قبلة قضينها اليوم فُتِح الباب من قِبل السيدة سوهي
( أحضرتُ لكما الفاكِه......)لم تكمل كلامها لأنها صُدمت من المشهد الذي أمامها ، ما جعل جونغكوك يفصل القبلة بسرعة و ينهض عن مكانه بسرعة
____________________
أحم نهاية رائعة للبارت 😂لم يبقى سوا 3و تنتهي رواية