ون شوت جونغكوك
" في منزل حبيبي المنحرف"
البارت الثاني(دعها، من سمح لك بإزعاج حبيبتي!)
انساب صوته الساحر على مسامعي، لم أصدق اللحظة أنه هو !
حتى تقدم ناحيتنا من ذاخل القصر بخطواته الرجولية و كان يضع يديه في جيوب بدلته الرسمية.
يبدو أنه عاد من العمل للتو
اندفعت إلى حضنه حيث طوقت خصره بيداي و لم يتردد هو في مبادلتي الحضن.
دفن رأسه في تجويف رقبتي، اشتم عبير رائحتي و كأنه يشم أغلى أنواع العطور و كان يمسد على شعري بحنان من الخلف.
( اشتقت إليكِ عسلي )( و أنا أكثر )نقل بصره مني إلى الحارس، فصارت نضراته حادة و قاتلة
( أأ....أسف سيدي، لقد كنت أطبق الأوامر،فأنت من طلبت أن لا يد..)( أصمت، عدْ إلى عملك حالا الآن )
( حاضر سيدي )ما إن غادر ذلك الحارس و بقينا وحدنا، نقل بصره إليَّ، و بكل جرأة بقي يناظر جسدي من الأعلى إلى الأسفل حيث قطب حاجبيه و بدى الإنزعاج على ملامحه
أنا متأكدة أنه سيعاتبني على ملابسي.( ما الذي قلناه عن الملابس القصيرة؟ ) كنت أرتدي تنورة سوداء تصل إلى فوق فخداي مع قميص أحمر يُظهر جزءً قليلا من بطني و كان عاري اليدين إضافة إلى حداء رياضي أبيض، و أبقيت شعري منسدل على كتفي. نظرت إلى نفسي ثم نظرت له
( لكنها ليست بذلك السوء، أعني ليست فاضحة كثيرا.)( سويون أنتِ تلعبين بأعصابي )
( لكن.....)
( من دون لكن، أخبرتكِ ألا ترتدي مثل هذه الملابس القصيرة في الخارج أمام الناس، أتعلمين أنكِ إذا انحنيتِ قليلا فستظهر مؤخرتك الجميلة للجميع، تعلمين أنني لن أتردد في لكم أي رجل يجرأ على تأملكِ و النظر لكِ.)
شعرت أن الحرارة تدفقت إلى وجنتاي، هذا الرجل لا يتوقف عن احراجي بكلامه الجريئ هذا
( حسنا حسنا، آسفة لن أرتدي مثلها مرة أخرى )
( إلا أمامي )
( نعم )
( جيد، فتاة مطيعة)رأيته يبتعد عني و يسبقني إلى الداخل، نظر إليَّ بطرف جفن قائلا :
( أستبقين في الخارج؟ الحرارة مرتفعة جدا، إن بقيتي هنا فسوف تحترقين )
لا أعلم لماذا لكنني شعرت أن كلامه يوحي لشئ آخر، لم أهتم كثيرا حيث هرولت بخطواتي إليه، لكنني شهقت بصدمة عندما فهمت مغزى كلامه ( لعينْ )
( سمعتك، كم أخبرتكِ من مرة ألا تلعني أمامي ها؟)
( لقد كانت زلة لسان فقط)
_____________________
وخلص البارت الثاني 😉 ❤️