ون شوت جونغكوك
" في منزل حبيبي المنحرف"
البارت السابع:
( حسنا حسنا سوف أجلس على فخدك)
قلتُ كلامي رغم أنني أشعر بخجل شديد، أريد أن تبتلعني الأرض في هذه اللحظة بدل أن أمر بهاذا الموقف المحرج
إبتعدَ قليلا عن الطاولة و باعد بين ساقيه ليتسنى لي الجلو في حجره
عندما أقتربتُ أكثر و جلست، حاوط خصري بيده و کأنه يمنعني من النهوض، شعرتُ بحرارة شديدة تجتاح جسدي .
و رغم هذا لا يزال موضوع المرأة المدعوة بجيسي يشغل تفكيري.
لكن فجأة دون سابق إنذار أدخل يده أسفل قميصي مباشرة لتحتكَّ يده الباردة معخصري الدافئ مسببا لي رعشة في جسدي
( ما اللعنة؟ )
( سويون لا تلعنِ )
لم يتوقف عند هذا بل بدأ بمداعبة خصري بيده مسبباً لي شعوراً يدعو للخمول، لكنني لم أتبع جسدي بل قاومته قائلة :
( جونغكوك ما الذي تفعله ماذا لو دخلت أمك و رأتنا في مثل هذه الوضعية)
حاولتُ أن أنهض من مكاني لكنه كالعادة أقوى مني، حيث منعني من النهوض
( مكانك، لا تقلقي فأمي لن تأتي إلى هنا سويون)
( لكن....)
حاولت النهوض مرة أخرى، و عندما كان سَيُعيدني للمكان الذي كنتُ فيه، سقطتُ على قضيبه مباشرة، مما جعله يتأوه بصوتٍ مسموع و يلعن تحت أنفاسه الساخنة
( FUCK ! )
( آسفة، لم أقصد حدوث هذا....)
دفعني بقوة قبل أن أكمل كلامي، يبدو أنه قد تألم كثيرا فمزاجه يبدو قد تغير 180 درجة عمَّا كان عليه قبل قليل
( تنحي جانباً سويون, فل تبتعدي عني الآن أفضل)
قالها بنبرة آمرة، لم أماطل كثيرا حيث نفذت كلامه و ذهبتُ و جلست على سريره، أشعر بألمٍ كبيرٍ في قلبي، أولاً يتحدث و يبتسم مع إمرأة أخرى و الآن يدفعني و يصرخ في وجهي متحدثا بتلك النبرة الغليظة و المتسلطةبقيتُ أناظره لفترة من الزمن، لكنني لم أستطع كتم كلامي و شكوكي في داخلي أكثر من هذا
( جونغكوك أخبرني بصراحة، مع من كنتَ تتحدث عبر الهاتف قبل قليل؟)
( أخبرتكِ أنها أمورٌ تخص الشركة)
( أنتَ تكذبُ علي، لقد سمعتكَ و أنتَ تحادثها و تبتسم!)
__________________
و ينتهي البارت السابع 🙃 إنتضرو البارت لي بعدو
