ون شوت جونغكوك
" في منزل حبيبي المنحرف"
البارت التاسع:
(لا تلمسني جيون جونغكوك)
دَفعتُهُ بكلتا يداي، و عندما كنتُ على صددِ الرحيل و مغادرة الغرفة، أمسكَ برسغي و رَماني بقوة على السرير حيثُ صِرتُ مستلقية تماماً و لم يلبث هو و إعتلاني
( ما الذي تظنين نفسك فاعلة سويون؟)
كان جسدانا ملتصقان بشدة، حيث كان صدره يحتك بصدري، وشعرتُ أن قضيبه سيخترق معدتي، و وجهه قريب من وجهي حتى شعرتُ بأنفاسه الساخنةِ تلفحُ شفتي .
وضع يده على خدي و بدأ بمسح دموعي التي بللت وجهي، و ذراعُه الأخرى قيّدت يداي ليمنعني من الحركة( جونغكوك توقف عن الذي تفعله، هذا يسمى تحرشا )
قلتُ جملتي بنبرة متهجمة و غاضبة، بينما قابلني هو بهدوء لم أفهمه
( و لماذا قد يُعد تحرشا، و أنتِ إمرأتي؟ )
(لستُ إمرأتكَ و لا إمرأة أحد، أنا فتاة حُرَّة و لا علاقة لي بك )
تنفس بضجر، يبدو أنني قد بدأتُ أُزعجه
( أنتَ حتى لم تعترف لي بحبكَ بطريقة مباشرة، لم تخبرني يوماً أنكَ تحبني، لم تقلها، أنا من أقنعتُ نفسي أنكَ تحبني لأن جميع تصرفاتكَ تجاهي كانت توحي بذلك و لأنني....... أحببتكَ بطريقة غريبة! )
(سويون تِل....)
(لا تُراوغ، أنتَ لا تحبني أليس كذلك؟ أنتَ تكرهني و تستغلني لمصلحتكَ الشخصية)
(سويون أنتِ مخطأة.....)
( لستُ مخطأة لديكَ عاهرة تد....)لم أكمل كلامي لأنه أطبقَ شفتيه على خاصتي يمنعني من الحديث، قبَّلَني بعمق حيث كانَ يمتص شفتي السفلية تارةً و العلوية تارةً أخرى، حيث بقيتُ أنا متصلبة كالصخر غيرَ مستوعبة لِما حدث بعد
لازالَت قبضتهُ اليسرى تُمسك بيداي بينما يده الأخرى تسللت للأسفل حتى وصلت إلى فخدي، إعتصره بقوة فشهقت مُصدرة تأوهاً
فاستغل الفجوة التي تشكلت في ثغري إثر تأوهي و أدخل لسانه في فمي يداعب لساني، شعرتُ بلعابه الدافئ و هو ينساب في حلقي كالعسل الصافي
حاولتُ أن أبعده عني لكنه كان يتعمق في القبلة أكثر و شعرتُ به يعض شفتي بعنف حتى تذوقتُ دمائي ممزوجةً بلعابه
إضطر لقطعِ القبلة لأن الهواء كان قد نفذ لكلينا، صار يُسمع في الغرفة سوى صوتُ لهاثنا و أنفاسنا المهتاجة قرَّب وجهه من أذني و تعمد إحتكاك شفاهه ببشرتي، لعق شحمة أدني بلسانه بطريقة مغرية مما جعل جسدي يقشعر، ثم همس بأهدئ نبرة سمعتها منه في حياتي
(أنا أحبكِ بجنون يا صغيرتي المشاغبة )
_________________
وهنا ننتهي ❤️
اتمنى انو حقق حلمي انو صير عندي كتيرر متابعين
