ون شوت جونغكوك
"في منزل حبيبي المنحرف"
البارت الرابع :
( إذن أظن أنَّ دورتك الشهرية قريبة )
حسنا، هذه المرة بدأت أشعر بالغضب، هو يحاول إحراجي أمام والدته، حتى أنه ذكر دورتي الشهرية، لكن سأثبت له أنني لستُ محرجة، فجأة خطر ببالي فكرة صغيرة لتشتيت إنتباهه.
أنزلتُ يدي اليسرى التي لا آكل بها تحت الطاولة و وضعتها على فخده، و بقيتُ أمسد فخده بخفة.
نظر إليَّ ببعض التعجب، حيث اقتربتُ منه و همست قرب أذنه كي لا تسمعني والدته( أترا أنني جريئة و لستُ خجولة؟ ) رأيت ابتسامة ماكرة ترتسم على وجهه، لم أفهم قصدها
( أتسمين هذه جرأة؟ )شهقتُ بفزع و صدمة عندما وضع يده على يدي و وضعها مباشرة على ذلك الشئ الضخم بين ساقيه.
حاولتُ أن أفلتَ يده، لكنه بقي يضغط بيده أكثر هناك، لقد إستطعتُ أن أستشعر شكله، فقد كان ضخما و متصلبا كالصخر( هل حدث لكِ شئ سويون، لما صرختِ هكذا؟ )
( أأ....لالا شئ، كل ما في الأمر أنني ابتلعت الطعام بسرعة و كدت أختنق )
( على رسلكِ سويون فلتتناولي الطعام بهدوء لأنه لن يهرب منكِ)
قال جملته هذه بكل هدوء و استفزاز، و كأنه لم يفعل لي شئً( حسنا إذن إبنتي، سأحضر لكِ الماء)
ما إن غادرت السيدة سوهي حتى استدرتُ لجونغكوك و صرختُ في وجهه بغضب ممزوج بالخجل
( ما الذي تفعله بحق االجحيم؟)حاولتُ أن ابعد يدي عنه، لكنه كالصخرة لا يتحرك، بل بقيَ يضغط بيده أكثر هناك. كم هذا مقزز!
( ألستِ من بدأ بالعبثِ معي؟ ) ( جون أرجوك ليس الآن )ابتسم بمكر قائلا بنبرته اللعوبة :
( حاولي إذن تحريرَ يدكِ الصغيرة )
قبل أن أضيف كلمة أخرى دخلت السيدة سوهي و في يدها قارورة ماء مع كأسناولتني كأس ماءٍ بارد، شربته و أنا أناظر جونغكوك برجاء أن يتوقف، فقد تمادى كثيرا
لكنه لم يعرني أي إهتمام بل بقي يبتسم بانتصار و كأنه فعل شيء مهما جدا !(جون أرجوك توقف )
ناديته بهمسٍ شديد كي لا تسمعني والدته، لكنها حتما لاحظت توتري
______________________
و إنتهى البارت الرابع 😉😊