ون شوت جونغكوك
" في منزل حبيبي المنحرف"
البارت العاشر:
(أنا أحبكِ بجنون يا صغيرتي المشاغبة )
هذه الجملة كانت قد زعزعة شيئا ما في داخلي، صحيحٌ أنها مجرد كلمة لكن حين يأتيكَ إعتراف بحب من قِبَل شخص تحبه ستشعر أنَّ هموم العالم كلها قد إنتهت .
لم أعرف ما أجيبه على إعترافه المفاجئ هذا و في مثل هذا الوقت، بقيتُ أناظره لمدة وخانتني دموعي التي هطلت تلقائيا بلا إذن مني .
مرَّر إبهامه على وجنتي و مسح دموعي التي كانت تهطل مني، إقترب مني ثمّ قبَّل جبيني بعمق و قبَّل عيوني كذلك.
( لا تبكي يا جوهرتي العزيزة فدموعكِ غالية ولا يجب تهدريها في أمور تافهة) ( لكن لماذا، لماذا تفعل هذا بي؟)
( أخبرتكِ أنني أحبكِ، و أنا حقا أحبكِ، لا بل أعشقكِ و أعشق كل تفصيل صغيرٍ فيكِ. لو كنتُ حقا أستغلكِ يا صغيرتي لقمتُ بأغتصابكِ و رميكِ في الشارع منذ مدة )
شعرتُ أن كلامه منطقي نوعا ما، لكن لا يزال أمر المرأة مجهولا عندي( وماذا عن المدعوة بجيسي)
رأيتُ إبتسامة إرتسمت على شفتيه، لم ترقني كثيرا
( تلكَ جيسي سفيرة و عارض أمريكية لماركة park التي عقدتُ معها صفقة في الصباح، إتفقنا أن نلتقي ليلا لأدفع لها حقها من المال لأنها ستُغادر البلد غدا صباحا لجدول أعمالها) ( لكنكَ كُنتَ تبتسم و أنتَ تحادثها، لا تنسى أنها إمرأة في النهاية)
إرتسمت على شفتيه إبتسامة ماكرة( هل صغيرتي تشعر بالغيرة؟)
( ولما قد أغار على رجل مثلك؟)
( إذن سأذهب لأمرأة ما أجدها في الشارع لأضاجعها حالا إذا كنتِ لا تمانعين حقا)
رأيته يستقيم من مكانه قصد الذهاب، لكنني أمسكت بمقدمة قميصه و أعدته إلى مكانه، ناظرته بحدة ثم قلت مهدِّدة
(هاي أين تظن نفسكَ ذاهبا، أيعقل أنك صدَّقتَ أنني سأترككَ تذهب لأي إمرأة عابرة تجدها في الطريق )( حقا أنتِ لطيفة.....صغيرتي الغيورة)
طبع قبلة رطبة على وجنتي ثم قال(تلكَ المرأة التي سمعتني أتحدث معها هي من ستكون السبب في زيادة أرباح الشركة، فهي كما أخبرتكِ السفيرة الخاصة بها، و لهذا كنتُ مبتسما لأن شركتي ستكبُر و سَيزيد فرعٌ جديد لها)
شعرتُ أن يده إنزلقت مرة أخرى تحت التنورة ليداعب فخدي، بقي يحرك يده بطريقة حميمة، جعلت جسدي يشتعل( إضافة أنها إمرأة مثلية و أكبر مني بسبع
سنوات)
_____________________
و هنا ينتهي البارت عاشررواية عن قريب راح تنتهي لم يبقى كثير