انا تلك اللعنه التي أُصيبك بها بالحُب
وأخذ روحك بالقتل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تُنزف مشاعرنا بطريقة غير مُباشر بطريق الطويل نحو الوصول الى وجهتنا
واذا وصلت ولم تجد ما تُريد او كما كُنت تتخيل ستُحطم داخلياً وخارجياً بسبب تلك الخيالات الكاذبة
تنظر للمرآه بعد ان استنزف الطريق الطويل مشاعرها وتوقعاتها ولا تشعر بشيء الان سوى انكسار بداخلها تزمُ شفتيها وتكبح ما بداخلها من شعور مُثير للشفقه
رؤية بُروده مجدداً بعد خمسة سنين لم يتغير ولم يظهر عليه حتى التعجب من وجودها معهُ بعالمهِ ، هو فقط سأل ما ان كانت ستكون الزعيمة ام لا بدافع ما قاله اكيفين بأنها وريثته ، ليس هذا ما سعت له ، ليس هذا ما كانت تتوقعه ، من الواضح انه حتى لا يتذكرها !
سيكون معها بالجامعة وبالفندق وبشركة ايضاً ، لديها الكثير من الفُرص لتثبت له بأن وجودها بعالمه ليس عبثاً وليست صُدفه ! لذا غسلت وجهها لتتنفس بسرعه وهي تهمس لنفسها " أنا لم ابدء بعد ، اجل كُل شيء ببدايته" طرقت كيران باب الحمام لتخرج أليسينا وتراها برفقة ليون
ابتسمت كيران لها " سنذهب نراكِ غداً بالجامعه "
ردت عليها أليسينا "اجل الى اللقاء" قالت هذا لتذهب
كتفت كيران يديها وهي تراقبها " هي ليون ما تقيمك لها ؟"
" ها؟ من اي ناحية؟"
ركلت ساقهُ بقدمها " تعلمُ من اي ناحيه اقصد "
سار ليون بالممر لتسايره هي ايضاً " هههههه امم لنرى، لا يمكنني تقيمها الآن "
" معك حق"
نظر لها ليون لثوانِ حتى قال" اين ستقيمين ؟"
" لا اعلم تركت حقائبي وكُل شيء بنيورك سيشحنها لي والدي لاحقاً "
" انتي ايضا اتيتي من السفر مُباشرة الى هنا ؟"
أنت تقرأ
المافيا عالمك الاخر
Romanceكانت نظرة ودَاع نظرةً أخيرة حفظتُ فيها طولَك وعرضُك وجهُك وبُهت عيناك كانت لحظة صامتة ما بيني وبينك لحظةً حاسمة قررتُ فيها بجسارة أنها الفاصلة وأنني سوف أغمضُ عيني بتلك الليلة ولن أحلم فيك مجددًا طيلة عُمري، ولكنني وجدتُ يدي ملطخه بدماء لأجلك اصب...
