فالتخطو خطوة واحدة إلي
ودع الطريق الباقي لي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالحُب شُعور قاسٍ جداً اذا لم تنجح به ، لن تستطيع تجريد نفسك مما تشعر به عند خسارتك ، الحياة ستعطيك الفرصة للتجربة ولكن لن تعطيك فرصة للنسيان ، كلماته تبدو جافه كالمعتاد ولكن لماذا يجزم بمعرفة النهاية اذ لم نبدا ، لماذا يرفض اسعاف جرحي وبيده دوائي ؟
ابوابه مُقفله كيف لي ان اعرف ما بداخله ؟ التظاهر بالإبتعاد عنه اهذا هو الحل المنطقي للأستمرار بحُبه ؟ ، واللعنه على المنطق واللعنه على هذه المشاعر ، لم اعد ارغب بحبٍ من طرف واحد ، عيناك البارد تُطفئ ما بداخلي من شغف نحوك
تقف امامه وهي تشعر بإعصار بارد يدور حُولها بسببه وبسبب كلماته نطقت بعينيها المُهتزه " مالذي يجعلك تعرف النهايه ؟"
" لأني لن أبادلك بنهايه ، لذا توقفي فقط "
مشت نحوه بخطوتين سريعه لتحيطه رائحة عطرها وترفع من صوتها " اللعنه على حُبك اذاً ولكن ما بداخلك ألن تسمح بعرفتي به ايضاً ؟ "
" لا ، هُناك ما يجب ان يبقى بداخل دُون البوح به "
نطقت بقهر" لماذا ؟! لماذا؟! ، اريد سبباً مقنعاً "
" عالمك يختلف عن عالي لماذا لا تقتنعين بهذا "
تغيرت ملامحها لتندفع دموعها مجدداً وينخفض صوتها " انت لا تراني بعد ؟"لم يرد عليها مؤكد لكلامها لتنطق وهي تمسح دموعها بعنف " انا لم اقتنع ولن اقتنع وليكن بعلمك اني لن ادعك وشأنك حتى اعرفك واعرف ما بداخلك ، لنضع مشاعري جانباً ، ونركز على انفسنا والعمل الذي سنبدء به "
" جيد "
فوراً اجابته "وجيد لي ايضاً "
أنت تقرأ
المافيا عالمك الاخر
Romanceكانت نظرة ودَاع نظرةً أخيرة حفظتُ فيها طولَك وعرضُك وجهُك وبُهت عيناك كانت لحظة صامتة ما بيني وبينك لحظةً حاسمة قررتُ فيها بجسارة أنها الفاصلة وأنني سوف أغمضُ عيني بتلك الليلة ولن أحلم فيك مجددًا طيلة عُمري، ولكنني وجدتُ يدي ملطخه بدماء لأجلك اصب...