لا نجَاة من حُبك
مقَاومتكَ هي موتِي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل يسافر الأنسان وهو بمكانه ؟ بعالمٍ آخر بعيداً عن من حوله قد تكون لحظة او ثانيه لكنك تشعر بالغرق فيها ليس السفر فقط
تغرق مراراً وتكراراً دُون نجاه في تِلك العينين الزرقاء المُظلمه تود رفع شعره لتراها بوضُحٍ أكثر تود جعله ينطق كلماتٍ أكثر ، تود أن لا يتوقف عن الحديث ولكن في الواقع كان طلباً صغيراً منه وهو ان توصله الى مكتب خالها
بالمبنى الذي به مكتب كيفين يسيرون نحوه وانظار الطلبة على كيران وأليسينا بسبب الدماء التي تُلطخ ملابسهم وبالأخص أليسينا حتى نطقت كيران غير مُباليه لنظراتهم " يجب ان نقيم عشاء احتفال لإنجاز هذه المُهمه"مُباشرة رد ليون " موافق " لتلتفت كيران على أليسينا تنتظر ردها لترد " لا مانع " بينما لم يصلها رد ماركوس وهذا ليس غريباً
ركل ماركوس باب مكتبه عند وصولهم لتتغير ملامحهم وبالأخص أليسينا ، بينما كيفين على مكتبه يجلس براحة بإبتسامة مستفزه " تو تو تو باب المُدير وزعيمكم يطُرق أولاً ايها النمر "
تقدم ماركوس نحوه مُباشره ليسحبه من ربطة عنقه بقوه الى ان جعله يقف رغماً عنه بينما توتر ليون ليغلق الباب حتى لا يراهم احدٌ الماره
" ما تبريرك لِما فعلت "
" لم افعل شيء خاطئ لأبرر ، اراد فوكا بعضُ المُتعة وانا لم ارفضه " فوراً ظهرت ملامح الادراك والغضب على كيران وليون بينما أليسينا توسعت عيناها من فعلت خالها
ألقى به ما ركوس بقوة على الكرسي "تعاونت مع عدوك لإجلي ، تؤمن انك بهذا الضعف "
" ليس ضعفاً قلت لك للمُتعه فقط "
" هل تعلم ان اتباعه منهم اصدقاء أبنة اختك ؟ ام انها ايضاً من متعته؟"
تغيرت ملامح كيفين لتتوسع عيناه ويقف " مالذي تقوله !" التفت ناحية أليسينا ليذهب اليها ويتحسس وجهها وشعرها ويدها بيديه وهو على علمٍ بقوتها ولكن ان كان لصلة لإصدقائها فهذا يعني بأن الأذى مسها عاطفياً لذا قال لها بتلعثم
أنت تقرأ
المافيا عالمك الاخر
Romanceكانت نظرة ودَاع نظرةً أخيرة حفظتُ فيها طولَك وعرضُك وجهُك وبُهت عيناك كانت لحظة صامتة ما بيني وبينك لحظةً حاسمة قررتُ فيها بجسارة أنها الفاصلة وأنني سوف أغمضُ عيني بتلك الليلة ولن أحلم فيك مجددًا طيلة عُمري، ولكنني وجدتُ يدي ملطخه بدماء لأجلك اصب...
