اصبحت المشقة في
قلبي لا في الطريق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوكأنه المُتبقي على هذا الكوكب اعجز عن رؤية غيره والتفكير بغيره ، وقلبي ؟ قلبي ينبض للمساته وكأن الحياة تشتعل بداخلي فقط من لمسة منه ، القُرب لا معنى له ان كُنت في البعد تعيش ، فالآن كيف تسألني ان كنت تبدو قريباً ام لا ، الا تفهم انك تسكن قلباً يرفض اخراجك ولو امت ما بداخله من شُعور ؟
لم اغفل عن برودك وهربك مني انت لم تحتضني حُضن اللقاء كـ حضن الوداع ، هل لانك لم تشتاق لي ام لانك تتعمد دفع هذا الحُب بعيداً ؟ وعدتُك بنسيان مشاعري وبدأت بتدارك حُروفي وجوارحي ولكني ضعفت فقط من اجل رسالة !
كتبت بغيض واضح انك من اخترت ان تكون بعيداً لا قريباً مثل جيون لكن ان ترد علي بلمسة يدك وتقريبي لك وسؤالي ان كنت تبدو قريباً ام لا ، اي ردة فعل طبيعيه تنتظرها مني ؟ ماذا لو رفعت ذراعي نحوك وواحتضنتك الان ؟ ماذا لو قبّلت ثغرك واجبتك بأنك تبدو اقرب من بعد قُبلتي ؟
سيغضب اعلم ، وسأهدم ما لم ابدء به بعد ، الرغبه في معرفته اكثر تقتصر على ما سأفعله الان ، بربك لماذا تختبرني بك ؟ كيف ادوس على مشاعري وادفع بيدك بعيداً عن خصري ؟
انزلت راسها لترتجف شفتيها وهي تضع كلتا يديها على صدره وتنطق " ليس هذا القُرب الذي قصدته " ابتسم لردها الذكي الخالِ من مشاعرها ليسحب يده ويتركها ويبتعد خطوة للخلف " اذاً لنكن قريبين كما تريدين ، كيف افعل ذلك " رفت راسها لترجع شعرها خلف اذنها وتقول
" كـ الأكل معاً او القاء التحيه على بعضنا او السهر بشقة بعضنا البعض او الشرب معاً او ..."
" كُل هذا وهذا ما تفعلينه مع جيون ؟"
" اجل "
وضع كلتا يديه بجيبيه" الا يكفي هو ؟"
"لا "
جاراها بالحديث ليصل لجواب يرضيه " لماذا ؟"
مسحت كتفها بيدها الآخرى بتوتر لتقول وهي تحاول الهرب من عينيه
" هو ليس انت "
أنت تقرأ
المافيا عالمك الاخر
Romanceكانت نظرة ودَاع نظرةً أخيرة حفظتُ فيها طولَك وعرضُك وجهُك وبُهت عيناك كانت لحظة صامتة ما بيني وبينك لحظةً حاسمة قررتُ فيها بجسارة أنها الفاصلة وأنني سوف أغمضُ عيني بتلك الليلة ولن أحلم فيك مجددًا طيلة عُمري، ولكنني وجدتُ يدي ملطخه بدماء لأجلك اصب...