اسف يا دُموعي نَسيتُ
كيف تُترجم مشاعري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدوران كوكبنا جعلنا نتمسك ونتيقن بتلك العباره ، ستدور الحياة حولك لتعاود ما فعلته بالآخرين ، العدل هو شعار هذه العبارة ، والجحيم ؟ ما شعاره؟ انا افضل ان ارسل الجميع للجحيم ، جميع من يحاول ان يعادلني ويرد ما فعلته له
بعد ان قتلتُ زوجة فوكا قتلتُ الألاف لاني فقط اعدت ، لون الدم الاحمر كان مُشابهاً لعالمي المُظلم المُلطخ تماماً ، اسمع صوت ليون فقط و مع هذا كان يبدو بعيداً عني هو كذلك ، كما لو انني بعالمِ آخر بمفردي
ليس بعد ان عرفتها وكأنني عشتُ كاتماً انفاسي طوال حياتي وتنهدتُ عند دخولها لعالمي ، هي فقط من سمعتُ صوتها قريباً مني لا بعيداً ، زرعت بداخلي ما يُسمى بالحُب رغماً عني
احببتُها لأنها اللون الأول في حياتي التي كانت تميل للرمادية ، لا امانع بقضاء ما تبقى من عُمري وانا مُمسك يديها دُون افلاتها ، قاومتها مراتٍ عديده ولكنها انتصرت علي وقلبي غنيمتُها ، الان فقط اصبح لون الدم مُروع وفاسد بنظري لأني تخيلتُها ملطخه به بالكامل وابتسامة فوكا هي ما تستقبلني على ذلك
، لكن ان تُمسك بيدي وأراها بخير بجانبي ، أعاد لي الحُرية من هذه الافكار السوداوية ، ابتغيها مراراً وتكراراً دُون مسافة ، الحُب هل هو جحيم ام نجاة ؟! فالآن اشعر بالجحيم بداخلي يشتعل لتهديد فوكا بها ذلك الحُثالة، مقتله على يدي بلا ريب
تُغمض عينيها وشُعورها يُنادي يا سالب الهواء مني ، ارفق بقلبي الضعيف نحوك ، شفتيكَ تَفعل بي اكثر مّما تتوقعه ، واعلم انك لن تتركني حتى يضطرب داخلي كُله ، وضعت يدها على صدره بخفه ، ليفصل قُبّلته ببطئ استجابة لها ، استنشقت الهواء لتتنهد وهي تركز عينيها بعينيه
اشاح بوجه وما زالت يداه ترجف لتنطق بهمس " ماركوس.." تجاهلها ليتجه نحو ليون وبأنفاسه المُضطربه تحت غضبه " اوصلها للجامعه وتأكد من عُودتها لهُنا ، أبقيها تحت عينيك" استغربت ملامح ليون الا ان ادراكه لخطوة فوكا المُتوقعه جعله يهز راسه بإستجابه لطلب ماركوس
مر بجانبها ذاهباً لتناديه " ماركوس " فوراً اجابها " ليس الان أليسينا" ختم جُملته بخروجه ليصعد دراجته ويضع خُوذتة لينطلق بينما بداخل اتجت أليسينا لطاوله لترى الصور عليا وبالأرض كذلك لتقترب كيران كذلك وتراها حتى نطق ليون " فوكا بيل وضعك هدفاً له ، هذا سببُ غضب ماركوس "
أنت تقرأ
المافيا عالمك الاخر
Romanceكانت نظرة ودَاع نظرةً أخيرة حفظتُ فيها طولَك وعرضُك وجهُك وبُهت عيناك كانت لحظة صامتة ما بيني وبينك لحظةً حاسمة قررتُ فيها بجسارة أنها الفاصلة وأنني سوف أغمضُ عيني بتلك الليلة ولن أحلم فيك مجددًا طيلة عُمري، ولكنني وجدتُ يدي ملطخه بدماء لأجلك اصب...