-20-

3.3K 214 158
                                    


اسف يا دُموعي نَسيتُ
كيف تُترجم مشاعري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ







دوران كوكبنا جعلنا نتمسك ونتيقن بتلك العباره ، ستدور الحياة حولك لتعاود ما فعلته بالآخرين ، العدل هو شعار هذه العبارة ، والجحيم ؟ ما شعاره؟ انا افضل ان ارسل الجميع للجحيم ، جميع من يحاول ان يعادلني ويرد ما فعلته له

بعد ان قتلتُ زوجة فوكا قتلتُ الألاف لاني فقط اعدت ، لون الدم الاحمر كان مُشابهاً لعالمي المُظلم المُلطخ تماماً ، اسمع صوت ليون فقط و مع هذا كان يبدو بعيداً عني هو كذلك ، كما لو انني بعالمِ آخر بمفردي

ليس بعد ان عرفتها وكأنني عشتُ كاتماً انفاسي طوال حياتي وتنهدتُ عند دخولها لعالمي ، هي فقط من سمعتُ صوتها قريباً مني لا بعيداً ، زرعت بداخلي ما يُسمى بالحُب رغماً عني

احببتُها لأنها اللون الأول في حياتي التي كانت تميل للرمادية ، لا امانع بقضاء ما تبقى من عُمري وانا مُمسك يديها دُون افلاتها ، قاومتها مراتٍ عديده ولكنها انتصرت علي وقلبي غنيمتُها ، الان فقط اصبح لون الدم مُروع وفاسد بنظري لأني تخيلتُها ملطخه به بالكامل وابتسامة فوكا هي ما تستقبلني على ذلك

، لكن ان تُمسك بيدي وأراها بخير بجانبي ، أعاد لي الحُرية من هذه الافكار السوداوية ، ابتغيها مراراً وتكراراً دُون مسافة ، الحُب هل هو جحيم ام نجاة ؟! فالآن اشعر بالجحيم بداخلي يشتعل لتهديد فوكا بها ذلك الحُثالة، مقتله على يدي بلا ريب

تُغمض عينيها وشُعورها يُنادي يا سالب الهواء مني ، ارفق بقلبي الضعيف نحوك ، شفتيكَ تَفعل بي اكثر مّما تتوقعه ، واعلم انك لن تتركني حتى يضطرب داخلي كُله ، وضعت يدها على صدره بخفه ، ليفصل قُبّلته ببطئ استجابة لها ، استنشقت الهواء لتتنهد وهي تركز عينيها بعينيه

اشاح بوجه وما زالت يداه ترجف لتنطق بهمس " ماركوس.." تجاهلها ليتجه نحو ليون وبأنفاسه المُضطربه تحت غضبه " اوصلها للجامعه وتأكد من عُودتها لهُنا ، أبقيها تحت عينيك" استغربت ملامح ليون الا ان ادراكه لخطوة فوكا المُتوقعه جعله يهز راسه بإستجابه لطلب ماركوس

مر بجانبها ذاهباً لتناديه " ماركوس " فوراً اجابها " ليس الان أليسينا" ختم جُملته بخروجه ليصعد دراجته ويضع خُوذتة لينطلق بينما بداخل اتجت أليسينا لطاوله لترى الصور عليا وبالأرض كذلك لتقترب كيران كذلك وتراها حتى نطق ليون " فوكا بيل وضعك هدفاً له ، هذا سببُ غضب ماركوس "

المافيا عالمك الاخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن