.
.
.
.
.
.
.إنطفأت المصابيح داخلي.....
غياهب بعدك إلتهمتني.....
أجلس داخل فراغي الوهمي و أحتمي بشظايا ذكرياتنا.....
ما بيننا كانت عوالم مختلفة.....
كالسمكة التي أحبت صياداً.....
أسمعت بالحورية التي عشقت قرصاناً؟؟....!!
كل مرة أهرب فيها لمخيلتي التي لا تحيك غيرك.....
أبت كل الخيوط و اختارتك أنت حريرها.....
أتعلم؟؟.....مخيلاتنا كالسينما.....
لكنها بجودة أعلى و مقعدٍ في الصف الأمامي.....
لكن ما بال سنماي لا تعرض سواك؟!
غرقت فيك و كل ما إقتربت من الرسوّ في أعماقك أجدني عطشى لك أكثر.....
أي تعويذة هذه التي ألقيتها علي؟!!.....
بحق الجحيم السابعة كما يقول الغرب!! أو كما تقول أنت....
أرأيت الفرق؟؟
أنا أقول بربك و أنت تقول الجحيم السابعة....!
و رغم تمسكي بديني فأنا متمسكة بك.....
.
.
.
.
.
.《لَيْتَكَ كِذْبَةٌ فِي شَهْرِ آبْرِيل》
أنت تقرأ
《 لَيْتَكَ كِذبةً فِي شَهرِ آبرِيلٍ 》
Short Storyلقد إحتميتُ بك هاربة من كل الذكريات التي تعُجُّ برائحتك... لقد كنت موجوداً هنا دائماً رغم بعدك ... كنتُ أحملك معي و أسير بك على حواف الأرصفة ... أجدك في الحروف التي أقرأها على فراغ الصفحات... أسمعك في همس الرياح و صخب ذاتي... مليئة بك أنا..... مليئة...