.
.
.
.
.
.
.لازلتُ أبحثك.....!!
في روائح قهوة الجنيات......
ثم ألحان بيكاسو.....
فرسمات بيتهوفن.....
إلى شاعرية آينشتاين.....!!
كلها أشياءٌ خارجة عن المعقولِ!!! مثلك....
و المعقول هو أنني إشتممتُكَ حين مطرٍ....داخل كوخ أحلامي....في يوم الثُمْنِ......
في اليوم الثامن من الأسبوع أقصد.....
يومٌ إفتراضيٌ كإفتراض وجودك....
لقد نحتَّ ذاتك فيَّ.....
أفكرُ داخلك فأقول يكفيني فالأفكر خارجك فأجدك في الخارج كما الداخل.....
كيف هم يستطيعون التفكير داخل الصندوق ثم خارجه فتتغير أفكارهم؟!.....
إنتظرني في أحد الطرقِ فأنا دائماً هناك أبحثك.....
أو في السماء لأن بها من النجوم ما يقربني علها تخبرني بمجيئك إليها فأراك.....
أو عند شجرة صفصافٍ فأوراقها تهامسني عندما تحملها الرياح إلي.....
أو في حرفٍ على ضفة كلمة بين جزيرة جملٍ هناك....سأحمل الكتاب أنا فأقرأك.....
ماذا عن أوراق وردة فأقطفك ثم أزرعك على أرض حلمي الذي لن يتحقق؟!!....
.
.
.
.
.
.《لَيْتَكَ كِذْبَةً فِي شَهْرِ آبْرِيل》
أنت تقرأ
《 لَيْتَكَ كِذبةً فِي شَهرِ آبرِيلٍ 》
Short Storyلقد إحتميتُ بك هاربة من كل الذكريات التي تعُجُّ برائحتك... لقد كنت موجوداً هنا دائماً رغم بعدك ... كنتُ أحملك معي و أسير بك على حواف الأرصفة ... أجدك في الحروف التي أقرأها على فراغ الصفحات... أسمعك في همس الرياح و صخب ذاتي... مليئة بك أنا..... مليئة...