.
.
.
.
.
.
.فالنتمشى على جسر الذاكرة المعتم قليلاً......
ولنضئه بذكريات لقائي بك.....
عندما أصبحتُ غيثارة تتراقص على أوتارها أصابعك.....
أبدعت بي معزوفة الحب ثم فررت مني.....
لقد أخذت كل أوتاري معك لكي لا يتسنى لغيرك عزفي.....
أرأيت كيف أخذتني مني ثم تركتني لي؟!!.....
أتذكر رحلتي في غابة الآلام المليئة بشوك الدموع حافية.......
لكن مالم يكن متوقعاً مثلك...هو أن تصيبني رصاصة عشقك فلا أشعر بأثر الشوك في قدمي......أيُحلل في وجودك الشعور بغيرك؟......!
نسيتُ آلآمي.....نسيت دموعي.....نسيت يأسي.....نسيتُني.....و تذكرتك.......!!!
أصبحت أعبقُ بك......
لكن في ذلك الوقت لم يكن عليَّ أن أحبك.......
كنتُ مقيدة بالكثير فجئت أنت لتفك قيدي ثم لتقيدني بك.....
و ما أجمل قييدك!!......
.
.
.
.
.
.《لَيْتَكَ كِذْبَةً فِي شَهْرِ آبْرِيل》
أنت تقرأ
《 لَيْتَكَ كِذبةً فِي شَهرِ آبرِيلٍ 》
Short Storyلقد إحتميتُ بك هاربة من كل الذكريات التي تعُجُّ برائحتك... لقد كنت موجوداً هنا دائماً رغم بعدك ... كنتُ أحملك معي و أسير بك على حواف الأرصفة ... أجدك في الحروف التي أقرأها على فراغ الصفحات... أسمعك في همس الرياح و صخب ذاتي... مليئة بك أنا..... مليئة...