.
.
.
.
.
.
.
.تحت سقف الخرافة......
خلف أسوار اللامنطق.....
ما بين قيود الجنون.....
قبل البداية و بعد اللانهاية.....
ممتطياً الأثير.....
عادياً في طريق المستحيل.....
موجوداً كنت في اللاوجود....
و إلتقطتُك أنا بناظريَ هنا في هذا الوجود.....
ثم قالوا بأنني أنظر للاشئ....
و أنا كنتُ أناظر كل شئ.....كنتَ أنت.....!!
تلاشت الحياة من خلاياي و بثتك أنت فيَّ....
إنقبضت روحي و نُفخت أنت فيَّ.....
تجمدت أوصالي و بقيت روحي هي الحرة....
كانت تتراقص هنا وهناك على ألحان أنفاسك....
تركتك تعبث بي كما تشاء....
فأضحت عيناك فقط تُبعثرني كأوراق الصحف في العاصفة فأبحث عني ولا أجدني غير بك.....
.
.
.
.
.
.《لَيْتَكَ كِذْبَةً فِي شَهْرِ آبْرِيل》
أنت تقرأ
《 لَيْتَكَ كِذبةً فِي شَهرِ آبرِيلٍ 》
Short Storyلقد إحتميتُ بك هاربة من كل الذكريات التي تعُجُّ برائحتك... لقد كنت موجوداً هنا دائماً رغم بعدك ... كنتُ أحملك معي و أسير بك على حواف الأرصفة ... أجدك في الحروف التي أقرأها على فراغ الصفحات... أسمعك في همس الرياح و صخب ذاتي... مليئة بك أنا..... مليئة...