.
.
.
.
.
.
.خاطتك أنمل الجنون فيَّ.......
أنت الآن تتفرَّعُ خارجي و تتجذر داخلي.....!
أسمعتَ بالمورفيل؟!!.....
أنت هو المورفيل الخاص بي....!!
لقد أدمنتك حد الهلوساتِ......
أتذكر جيداً....عندما أخذوني إلى المشفى لأتعالج منك...!
فوجدتُك تلعب دور الطبيب.....
عندما مررتُ بقسم المرضى ، لمحتك.....!
بل وجدتك كل المرضى......
كنت كل الأطباء.....!
عندما ذهبتُ لجلب الدواء الذي كتبته لي أنت بذاتك من الصيدلية...وجدتُك في علبة الدواء.......!
ألقاك في كل لحظة و أتوق للحظة لقياك ، أقسم.....!!
ربما تلتوي الطرق و يخطُ القدر حرفاً بيننا ثم نلتقي هنا في السودان قرب نهر النيل تحت شجرة كرزٍ في أحد أيام الربيع عند الساعة الخامسة و العشرين في الدقيقة صفر......!.
.
.
.
.
.
.
.《لَيْتَكَ كِذْبَةً فِي شَهْرِ آبْرِيل》
أنت تقرأ
《 لَيْتَكَ كِذبةً فِي شَهرِ آبرِيلٍ 》
Short Storyلقد إحتميتُ بك هاربة من كل الذكريات التي تعُجُّ برائحتك... لقد كنت موجوداً هنا دائماً رغم بعدك ... كنتُ أحملك معي و أسير بك على حواف الأرصفة ... أجدك في الحروف التي أقرأها على فراغ الصفحات... أسمعك في همس الرياح و صخب ذاتي... مليئة بك أنا..... مليئة...