■ إِدْمَآنٌ حَدّ الهَلْوَسَاتِ ■

68 43 12
                                    








.
.
.
.
.
.
.




خاطتك أنمل الجنون فيَّ.......
أنت الآن تتفرَّعُ خارجي و تتجذر داخلي.....!
أسمعتَ بالمورفيل؟!!.....
أنت هو المورفيل الخاص بي....!!
لقد أدمنتك حد الهلوساتِ......
أتذكر جيداً....عندما أخذوني إلى المشفى لأتعالج منك...!
فوجدتُك تلعب دور الطبيب.....
عندما مررتُ بقسم المرضى ، لمحتك.....!
بل وجدتك كل المرضى......
كنت كل الأطباء.....!
عندما ذهبتُ لجلب الدواء الذي كتبته لي أنت بذاتك من الصيدلية...وجدتُك في علبة الدواء.......!
ألقاك في كل لحظة و أتوق للحظة لقياك ، أقسم.....!!
ربما تلتوي الطرق و يخطُ القدر حرفاً بيننا ثم نلتقي هنا في السودان قرب نهر النيل تحت شجرة كرزٍ في أحد أيام الربيع عند الساعة الخامسة و العشرين في الدقيقة صفر......!







.
.
.
.
.
.
.
.






《لَيْتَكَ كِذْبَةً فِي شَهْرِ آبْرِيل》





《 لَيْتَكَ كِذبةً فِي شَهرِ آبرِيلٍ 》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن