قلت بأنني سأجد قناعا جديدا لقلمي، حسنا لم يكن هذا ما تخيلته بالضبط حينها، ولكن يبدو أن صاحب الخيار لم يكن أنا، لا مشكلة عندي، فما دام صوت أفكاري راضيا فهذا يعني أن الهدنة بيننا لازالت قائمة، وأنني سأحظى بسلام لمدة أطول..
المهم، بما أن هذه هي البداية، فحتى أنا لا أعرف ماذا سيكون عليه هذا الكتاب، وليس لدي أي مخطط محدد، ولكنه على الأرجح سيتكون من نصوص قصيرة، كأي مفكرة لقلم كسول، وذراع لينة كالسباغيتي لا تحتمل الكتابة لفترة طويلة..ألقاكم قريبا..
أنت تقرأ
ترقب
Short Storyتحت أشجار الصنوبر، وفي خضم زوبعات الحياة.. كثير من الأحداث، كثير من الأفكار، والآمال، والمخاوف،، أحاول استشفاف الشعور المسيطر عليّ، والنسيم البارد يهب كل فترة تصحبه زقزقة العصافير في المكان، ينبهني جمال الصوت إلى جمال المنظر، فألتقط صورة للذكرى وأسح...