صديقي الخيالي العزيز..
هل تعرف شعور أن تكون عبارة عن خيبة أمل متحركة لشخص ما؟ ولا تستطيع إلا أن تكون كذلك مهما فعلت، لأن ما تفعله غير كافي في النهاية؟
بغض النظر عن مجهوداتك المقدرة والمتفهمة، لكن الحقيقة التي لا جدال فيها هي أنها جهود لا ترقى للمستوى المطلوب، أو باختصار: مخيبة للأمل.
ودعني أخبرك ما أسوأ جزء في الامر: أن يكون الشخص مهما لك، بل وتتمنى لو تتمكن من أن تكون ذا فائدة بالنسبة إليه ولو قليلا، لا لتثبت نفسك أو لتتحصل على قبول منه، بل فقط وفقط لأجل أن تكون معينا له في طريقه..
ولكنك مع الأسف لا تنجح في النهاية.. الأمر محبط قليلا، أظنك توافقني الرأي..
حسنا فقط هذا ما أود قوله، سأتوقف عن الدراما وأذهب لأنجز بعض الواجبات، ولا تقلق لا أشعر بالسوء الشديد حيال الأمر.. ربما قليل من الحزن فقط ولكنني سرعان ما أطرده، هدفي من البوح هو أن أشعر بأن الأمر عادي ويحصل للجميع، وهو ينتهي في النهاية.. هذا ما آمله..
أنت تقرأ
ترقب
Короткий рассказتحت أشجار الصنوبر، وفي خضم زوبعات الحياة.. كثير من الأحداث، كثير من الأفكار، والآمال، والمخاوف،، أحاول استشفاف الشعور المسيطر عليّ، والنسيم البارد يهب كل فترة تصحبه زقزقة العصافير في المكان، ينبهني جمال الصوت إلى جمال المنظر، فألتقط صورة للذكرى وأسح...