«متابعَة + ڤوت105 + تعليق»
إستمتعوا ✨✨______________________________________
بعدَ تنَاول العشَاء معَ الجمِيع ، كَانت رويـا تتمشّى وحدَها فِي الخَارج ، فالجمِيعُ نِيام ، و هيَ ليسَت بتلكَ السيدة التِي تفسِد راحَة الجميع لأجلِ نفسهَا .
قبلَ بضع سُويعَات ، كتبَت رسالَة لتايهيونغ ، تعبّر فيه عن اشتياقها لَه ، و أنها بانتظارِه ، تركَت الرّسالة على الطَّاولَة بعدَ أن رشّت القليل مِن العِطر فِيه ثمّ وضعَت وَردة حمرَاء ناضِجَة أعلَاه و خرجَت....
بالتأكِيد ، تستطِيع التّواصُل معه عَبر الهاتِف إلا أنّ فكرَة الرّسالة نالَت إعجابهَا أكثر....
و بهذه الطَّريقة ، تستطِيعُ أن تعبّر عن مشاعرهَا بأريحيّة تامّة .
هيَ حقّا تحبّه بِعُمق ، و بِصدق....
جلسَت على كرسِيٍّ و تنهّدت تستنشق الهواء ، إينورا تلكَ الفتَاة ترفع ضغطها ، ظَنّت أن جِيا ستكون مثلهَا إلا أنها كانَت هادئة عكس الأخرى .
بعبارَة أخرى ، جيا تلكَ ظلّت شارِدة طوال الوقت .
استمَعت لأصوات أشجَار تتحرّك خلفهَا ، لكنّها لم تهتَمّ ، بل ركّزت معَ الأجواء الجميلَة حولهَا ، لَم تشعر بالشّخص الواقِف خلفهَا...
حتّى وضع الآخر قماشًا على أنفهَا ليغمَى عليهَا سريعًا ، ثمّ ينطلق بهَا للمجهول.....
فِي الصّباح...
استيقظَ الجَميع و انشَغلوا بأشغالهِم ، ذهبَ السيد كارل لعملِه فِي شركتِه ، و السيدة بيرلا ذهبت لتزُور صديقاتهَا ، و إينورا تتحدّث مع جيا ، أمَّا كاورو و رَاين....
فهما ينتظرَان رويَـا منذ أن فتحَا عينيهما و أبصرا النّور هذا الصّباح ، مِثل الخدم تمَامًا....
لكنّها....لم تحضُر بعد .
_ أمازالت زوجَة أخي نائمة ؟؟
نبس كاورو يعقد حاجبيه_ هل يعقَل أنها متعبة ؟؟
نبس راين_ تفقدت الغرفة قبلَ قليل لـٰكنها لم تكن هناك ، لذا لربما هيَ في الخارِج تستنشق الهواء...
نبست ساندراوسّع الجميع أعينهم حِينَ طارَ كلّ من كاورو و راين للخارِج....
بينَما إينورا تنهدت بضِيق و جيا ظلّت شاردَة...
_ من يجدهَا أولا يفوز !!
_ اتفقنا إذا ، لا تبكِ حين تعود خاسرا بعد ذلك !!
ذهب كاورو للشَّرق يبحَث عَنها بينمَا راين في الغَرب يبحث عنهَا...
لكِن...... أين هيَ ؟؟؟
أنت تقرأ
VILLAIN || الشرير
Romanceفِي كُل قِصَّة حُب يُوجَد ، بَطَل ، بَطَلة ، شَرِير ، لكِن قصَّة الحُب هَذِه هِي ~ قِـصَّــة حُـــب الشِّـريــر ~ فَـتـَاةٌ لـدَيْـهـا مـَرضٌ بِـقـلْـبِـهـا تُـلاحِـق زعـِيـم مَـاڤـيـا و رجُـل عِـصـابَـة ، و تَـفـتَـح قَـلْـبـهـا المَـريـض لَـه ، ف...