|16|الشرير|VILLAIN|

1.8K 118 274
                                    

متابعَة + ڤوت 105+ تعلِيق...
قراءَة ممتِعَة 🖤

______________________________________

رويَــــا : ~

أطرَافِي مُتجمَّدَة ، أَظَافِرِي مُتهَالِكَة ، عَينَاي ذَابِلةٌ ، كدَمَات جسَدِي الزَّرقَاء التِي تَحكّني باستِمرَار....

فرقَعَات ظَهرِي ، حَلقِي الجَافّ ، ارتِجَاف أنفَاسِي ، و ألَم عمِيق فِي دوَاخِلِي....

أرِيدُ أن أبتَسِم...أرِيدُ حقّا أَن أبتَسِم...
أنَا لَستُ بخَير ، أشعَرُ بالضِّيق..

رُوحِي مُتعَبَة...

قَلبِي يُؤلمنِي ، دواخلِي فِي حَالَة فوضَى...

نَبرَة صَوتِي تغَيَّرَت ، و أَحلامِي اختَفَت ، لا أرِيدُ غَير السّلام..

رَائِحَة كرِيهَة ، تجعَلُنِي أوَدّ لَو أحبِس أنفاسِي...
الجدرَان بارِدَة كمَا الأرضِيّة ، لا دِفء هنَا...

القضبان الحدِيدِية مزعِجٌ أكثَر...

و لا تُوجد فُرصَة واحِدة للهُروب مِن هنَا
يَا لحَظِّي العَثر....

أشعُر بالثِّقل حتّى مِن الهَواء..

حرّكتُ قَدمَاي بخِفّة فنتج عَن ذلِك صَوت مُحبّب..
رنِين كُنتُ قَد أحببتُه كثِيرًا..
رنِينُه الخافِت يُسعدُنِي دومًا..

الخِلخَال...
يا لجمَاله...

حَرْق ظَهرِي مُزعِج جِدّا ، خُصلات شَعرِي المتنَاثِرَة حَولِي...أوَدّ أنْ أنَام...لكِن ظهرِي لا يَسمَح بذَلِك..
و جُفونِي لا تَنغلِق...الأصوَات حَولِي تزعِجنِي..تخِيفنِي...

التَقَطتُ حجَارَة قرِيبَة مِنّي ، كَانَت قاسِيَة ، و بِها بدَأتُ بخَطّ ملامِح تايهيونغ عَلَى الحَائِط بجانبِي و أنَا أبتَسِم..

استمَعتُ لأصوَات خطوَات تقتَرِب مِنّي ، ضَممتُ جسدِي بقوّة و أغلَقتُ عَينَاي و شَددتُ قبضتِي بالحجَارَة ، فَشَعرتُ بِه قريبًا مِنّي..

انحَنَى أمَامِي بابتِسَامَة فَظّة..
_ أهلا بالأميرة...

هَل لِي طاقَة لأتَحدّث ؟؟ حَقِير...

عندمَا لَمْ أمنَحه ردّة فِعلٍ يُرضِيه ، تَسلَّلت أصَابعه لفكّي و لفّ وجهِي لَه بذَات الابتِسامَة...
_ ألن تتحدّثي ؟؟

أبعَدتُ وَجهِي عَنه بعُنف ، و ناظَرتُ نقطَة عَميَاء..
إذًا صَاحِب العَينَان الخَضرَاء هذَا هوَ مَن فعَل هذَا بِي..

و بأصَابعه لامَس خصلاتِي الطّويلَة و القَصيرَة بفَضلِه ، خصلاتِي الغَير متناسِقَة...

أبعدتُ جسدِي عَنه ألتصِق بالحَائِط ، ابتَسمَ باستِفزَاز حِينَ ناظَرتُه بسُخرِيَة...

VILLAIN ||  الشريرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن